رام الله الإخباري
أثارت قضية الفتاة الأردنية التي تعرضت للعنف على يد شقيقها، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر وسم "#بنت_مستشفى_الجامعة"، وسط مطالب بمحاسبة شقيقها وإحالته للقضاء وتطبيق أشد العقوبات بحقه.
ووفقا لما أوردت "رؤيا" الأردنية، فإن الطالبة الجامعية تعرضت للضرب الشديد على رأسها وصدرها، مشيرة إلى أنها مازالت ترقد في قسم العناية المكثفة بمستشفى الجامعة الأردنية.
وأوضحت أن الطالبة المعنفة البالغة من العمر 20 عاما تعرضت للربط بجنازير حديدية وحبسها في الحمام، تتألم وتنزف وهي ترجوه أن يتوقف عن ضربها.
وكشف الطبيب المعالج لها د.طارق كنعان أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب في مستشفى الجامعة الأردنية عن تفاصيل وضعها الصحي، مبينا أن الفتاة وصلت في حالة إغماء تام جراء تعرضها لضرب شديد.
وأضاف كنعان أن حالة الفتاة من الحالات ذات الإصابات المتعددة وليست من الإصابات المنعزلة أي أنها تعاني أكثر من إصابة، من ضمنها إصابة دماغية شديدة، وإغماء تام ومستوى وعي متدني جدا.
وأوضح أنه تم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي، مبينا أنه يجري حاليا تفريغ النزيف الدموي في الرئتين إلى جانب إجراء جراحة معقدة للدماغ أزيل فيها عظم الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ وتورمه ومنع حدوث الوفاة نتيجة الموت الدماغي.
وتابع الطبيب المعالج: "الفتاة تعرضت لضرب شديد على مختلف أنحاء الجسم خاصة الرأس والصدر.
بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع القضية منذ شهر تقريباً وأحالت شقيقها للقضاء وللحاكم الإداري، وأن الفتاة ما زالت قيد العلاج.
رؤيا