رام الله الإخباري
تعقب مجهولون بواسطة جهاز تعقب رحلة استجمامية لـ6 مواطنين من الأراضي المحتلة عام 1948، وقتلوا 3 منهم، في حين نجا الآخرون بأعجوبة.
وذكرت شرطة الاحتلال في تحقيقاتها أن الجريمة أسفرت عن مقتل حامد مجدي حسين "21 عاما" من البعنة، ورامي يعقوب أبو ظلام "41 عاما" من المكر، وسهير حسن من ساجور.
ولفتت إلى أن الثلاثة تم قتلهم بالرصاص قرب منتزه "تل دان" في منطقة "كريات شمونة" بالجليل الأعلى.
وأشارت شرطة الاحتلال إلى أن المجرمين تعقبوا الضحايا عبر جهاز تعقب قاموا بإلصاقه بسيارتهم قبل انطلاقهم إلى رحلتهم، حيث اعترضوا طريقهم وأطلقوا النار تجاههم.
وبينت أنها اعتقلت 5 أشخاص ممن شاركوا في الجريمة والتخطيط لها، 3 منهم من البعنة، و2 من ساجور.
وقالت إنه تم تقديم لائحة اتهام ضد شاب من البعنة بتهمة قتل ثلاثي، فيما بقية المشتبه بهم متهمون بتقديم المساعدة لتنفيذ الجريمة.
في السياق ذاته، قتل المواطن محمد مرار البالغ من العمر 67 عاما، اليوم الخميس متأثرا بجراحه الخطيرة إثر إطلاق مجهولين النار عليه مساء أمس، في قرية "كفر برا" داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ومرار من بلدة جلجولية في منطقة المثلث الجنوبي، وأعلن عن وفاته في مستشفى "مئير" في كفار سابا بينما كان يتلقى العلاج من إصابته الخطيرة.
واكتفت شرطة الاحتلال بالإعلان عن فتح تحقيق في الجريمة التي وقعت بمنزل في "كفر برا".
وتتجاهل شرطة الاحتلال حقيقة أن تجارة السلاح تمارسها المنظمات الإجرامية، ويفاقمها تقاعسها في كبح الجريمة في المجتمع العربي.
وفي وقت سابق، أظهرت معطيات شرطة الاحتلال وقوع 111 جريمة قتل في المجتمع العربي خلال عام 2020.
وأوضحت المعطيات أن شرطة الاحتلال قدمت نحو 30 لائحة اتهام فقط في كل الجرائم.
ووقعت من تلك الجرائم 100 جريمة في المجتمع العربي داخل أراضي الـ48، و11 جريمة في القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ومنذ مطلع العام الجاري، قتل نحو 15 شخصا في جرائم مختلفة. وفي عام 2019، قُتل 94 عربيا في المجتمع العربي، بما يشمل القدس.
وتشهد البلدات الفلسطينية في أراضي الـ48 تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين، بل هناك اتهامات لها بدعم الجريمة.
رام الله الإخباري