كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي برفع حالة التأهب في منطقة البحر الأحمر، خوفا من عملية قد تنفذها إيران.
ووفقا لما ذكر موقع "والا" العبري، فإن مسؤولين إسرائيليين يتوقعون أن تقدم إيـران على إيجاد طريقة للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليـماني والخبير النووي زاده.
وأوضح الموقع أنه في ضوء ذلك وضع الجيش "الإسرائيلي" عدة وحدات عسكرية في حالة تأهب قصوى منها غواصة ووحدة شايطيت 13.
وأكد مسؤولون اسرائيليون أن غواصة تابعة للبحرية "الإسرائيلية" أبحرت مؤخرًا من البحر المتوسط عبر قناة السويس باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت الماء.
وأشار المسؤولين إلى أن نقل الغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني في المنطقة، ويشكل رسالة مفادها أن "إسرائيل" مستعدة لكل السيناريوهات.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم"، قد أشارت إلى تعليمات أصدرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، لمسؤولين أمنيين بإعداد خطة عسكرية لمواجهة "التهديد" الإيراني.
وقالت الصحيفة: إن الخطط، التي ستعرض على المستوى السياسي لبحثها والموافقة عليها، تتطلب استثمارات تصل إلى مليار دولار.
ويأتي ذلك بعد هجوم، ينسب إلى "إسرائيل"، على منطقتي دير الزور والبوكمال شرقي سوريا.
ويعد الهجوم "الأعنف" في سلسلة ضربات تنسب للجيش الإسرائيلي في سوريا خلال شهر.
وأفادت يديعوت أن "إسرائيل" تخشى أن يحدث رد انتقامي على مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني قبل أن يترك ترامب منصبه.
ويساور "إسرائيل" قلق آخر مصدره إمكانية اندلاع الصراع للضغط على الإدارة القادمة لجو بايدن للتفاوض مع إيران.
وأفادت تقارير بأن 39 غارة إسرائيلية شنت داخل سوريا في عام 2020 أصابت 135 هدفا، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودعات ومركبات. وقُتل فيها 217 شخصا على الأقل، معظمهم من عناصر مجموعات متحالفة مع إيران.