رام الله الإخباري
رحلت المواطنة فاطمة زباد من سكان مدينة باقة الغربية بالأراضي المحتلة عام 1948، وهي تنتظر عودة ابنتها التي فقدت آثارها في باريس.
وكانت فاطمة في الثمانينات من عمرها تنتظر عودة ابنتها لطفية زباد "53 عاما" على أحر من الجمر، ودائما ما تدعو بـ"أسأل الله أن أشاهدها قبل ان أفارق الحياة"، لكنها رحلت أمس الجمعة دون رؤيتها.
وفقدت آثار لطفية قبل نحو عام ونصف في باريس، ومن وقتها لم تصل عنها أي معلومات عن مصيرها.
وقالت ياسمين قعدان ابنة لطفية، إن جدتها رحلت وهي تتمنى رؤية والدتي "كلنا نتمنى عودتها إلى أحضاننا، فمنذ فقدناها ونحن نعيش في ألم وحزن".
وأعربت ياسمين عن أملها والعائلة بعودة والدتها، مشيرة إلى أنه "منذ فقدانها والحزن يخيم على العائلة طوال الوقت، ولا يبدو للحياة طعم بدونها".
وأشارت إلى أن كل الجهات المسؤولة لم تعط أهمية لفقدان والدتها، وأن الموضوع يواجه إهمالا كبيرا من كل الجهات، متمنية العثور عليها.
وقد كانت المفقودة لطيفة قد خرجت في رحلة استجمامية إلى باريس برفقة ابنتها ياسمين، إلا أنها فقدت آثارها فجأة.
كل العرب