رام الله الإخباري
نفذت الحكومة الأمريكية حكم الإعدام بحق المواطن الأمريكي كوري جونسون البالغ من العمر 52 عاما، والمصاب بفيروس كورونا.
وتنفيذ حكم الإعدام هذا هو ثاني حكم ينفذ خلال أسبوع من الفترة المتبقية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحكم.
وفي عام 1992، كان قد أدين جونسون الذي يعاني من إعاقة ذهنية، بقتل 7 أشخاص في ولاية فرجينيا.
وذكر شهود عيان أن أقارب الضحايا شوهدوا وهم يصفقون فرحا بتنفيذ الحكم من داخل قاعة الإعدام بسجنٍ في مدينة تيرا هوت في ولاية إنديانا.
وجاء تنفيذ حكم الإعدام عقب رفض المحكمة العليا الأمريكية التماسا من محامي جونسون، الذين قالوا إنه يعاني من إعاقة ذهنية بالغة، وأن ذلك يحول دون إعدامه وفق القانون.
والأربعاء الماضي، نفذت الحكومة الأمريكية حكم الإعدام بحق المواطنة ليزا مونتغمري بتهمة القتل، وذلك لأول مرة يتم فيها الحكم بحق امرأة بهذه العقوبة منذ 70 عاما.
وكانت آخر امرأة أعدمت بقرار محكمة اتحادية هي بوني هيدي، حيث وُضعت في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وتعود حادثة الإعدام الجديدة، إلى أن السيدة ليزا مونتغمري التي تم إعدامها كانت قد أدينت بارتكاب جريمة وحشية بحق امرأة حامل في ولاية ميزوري.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ليزا أقدمت على قتل امرأة حامل بخنقها وإخراج الجنين من أحشائها والادعاء أن الطفل طفلها، وذلك عام 2004.
وكان من المفترض تنفيذ حكم الإعدام بحقها في 8 ديسمبر الفائت بولاية إنديانا، لكنه تم تأجيله بقرار من المحكمة إلى 12 يناير الجاري؛ بدعوى أن المتهمة تعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
لكن المحكمة العليا الأمريكية رفضت قرار التأجيل مساء الثلاثاء، وسمحت بتنفيذ حكم الإعدام بحق السيدة ليزا.
وبالفعل تم تنفيذ حكم الإعدام بحقها عن طريق "الحقنة المميتة" في سجن تير هوت في إنديانا، وتم الإعلان عن وفاتها الأربعاء الماضي.
بدورها اعتبرت محامية ليزا أنها تستحق أن تعيش "كونها مريضة عقليا وعانت من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة".
وبشأن هذه العقوبة، كان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد تعهد بالسعي لإلغاء عقوبة الإعدام بعد توليه السلطة في 21 يناير الجاري.
سكاي نيوز عربية