رام الله الإخباري
انهارت عائلة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، وتحول أفرادها ما بين معتقل ومتشرد في عدة دول، منذ اندلاع الثورة التونسية وهروبه عام 2011.
ورصد تقرير لإذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، مصير 7 من أقرباء بن علي، كانوا يعيشون في رفاهية عالية وتحولت حياتهم إلى تشريد وأسر وموت.
وهؤلاء هم:
ليلى بن علي وأبناؤها
لا تزال زوجة بن علي البالغة من العمر 64 عاما تمكث في مدينة جدة السعودية، عقب هروبهما إثر الثورة من البلاد، مع ابنها محمد وابنتها نسرين.
وكانت من أكثر وجوه نظام بن علي كرها من قبل التونسيين.
تزوجت ابنتها بفنان الراب المشهور "كادوريم" الذي ظهر في صور مع العائلة، ثم ذكرت الصحافة المحلية أنه تم الطلاق بينهما فيما بعد.
بلحسن الطرابلسي
يبلغ من العمر 58 عاما، واستطاع الهروب إلى إيطاليا ثم إلى كندا حتى عام 2016، ورفضت سلطات الأخيرة منحه اللجوء، فقدم طلبا للمصالحة إلا أنه رُفض.
ويواجه الطرابلسي أحكاما غيابية بالسجن 33 عاما في بلاده في ملفات أموال مشبوهة، وقد عرف عنه أنه عراب عائلة بن علي، وأكثر رجال الأعمال ثراء.
تم إيقافه في جنوب فرنسا في 2019، وأصبح مصيره مرهونا بقرار القضاء الفرنسي بشأن طلب قدمته السلطات التونسية لتسليمه إلى تونس.
عماد الطرابلسي
لا يزال مسجونا في تونس منذ 2011، حيث تم إيقافه في المطار يوم سقوط بن علي في 14 يناير من ذلك العام، عندما كان متجها مع عدد من أفراد عائلته إلى فرنسا.
وتم حكمه بعقوبات تصل إلى السجن 100 عام. والطرابلسي البالغ من العمر 46 عاما كان من الوجوه البارزة في عائلة بن علي.
أشقاء في الظل
كان لزوجة بن علي شقيقان آخران يعملان في الظل، هما المنصف الطرابلسي الذي مات في السجن جراء سرطان في الدماغ عام 2013، عن عمر ناهز 63 عاما.
والآخر مراد الطرابلسي عانى من أمراض قبل وفاته في إبريل 2020، بسبب الإهمال الذي لحقه في السجن، وفق العائلة.
محمد صخر المطيري
طليق نسرين بن علي، كان يعرف بـ"الصهر المفضل" لدى بن علي وزوجته، واستطاع الفرار إلى قطر عام 2011، ثم إلى سيشيل نهاية 2012، التي تقول تقارير إنه حصل على الجنسية السيشيلية.
والمطير "39 عاما"، تواصل عام 2017 مع هيئة "الحقيقة والكرامة" للوصول لاتفاق مصالحة يضمن له عودة آمنة إلى تونس.
وقد كان الاتفاق يتضمن تحويل 500 مليون دينار كتعويض للدولة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
مروان بن مبروك
طليق سيرين، ابنة زين العابدين بن علي، ولم يكن معروفا إعلاميا.
في عام 2011 تم تجميد بعض أمواله بقرار قضائي، حيث كان يدير أكبر المجمعات التجارية في تونس، لبيع المواد الغذائية والسيارات وبنوك.
سليم شيبوب
رحل بعدما كان أكثر رموز النظام شهرة، حيث كان يدير نادي الترجي التونسي.
وكان شيبوب زوجا لواحدة من بنات بن علي، وهو موقوف منذ عودته من الإمارات عام 2014.
سبوتنيك