عادت الحياة الطبيعية إلى مدينة ووهان الصينية التي كانت تعتبر "بؤرة فيروس كورونا"، الذي انتشر حول العالم وأزهق أرواح قرابة 2 مليون شخص ومازال في الانتشار.
ويتفاخر سكان المدينة الصينية البالغين 11 مليون نسمة بنجاحهم في القضاء على الفيروس التاجي والعودة للحياة الطبيعية.
وفي الذكرى السنوية لبدء تفشي الوباء في ووهان، ذهب الموظفون إلى أعمالهم بشكل طبيعي فيما عجت المتنزهات بالمشاة في مدينة مصممة على التخلص من وصمها بأنها منشأ الفيروس.
يذكر أنه في الحادي عشر من يناير/كانون الثاني 2020، سجلت بكين أول وفاة معروفة بفيروس كورونا المستجد وهي لرجل في سن 61 عاما كان يتردد باستمرار على سوق في المدينة يبيع حيوانات برية حية معدة للاستهلاك البشري وارتبط اسمه بالعديد من أولى الإصابات.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.