كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، عن مؤتمر دولي للمانحين والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في نيسان أبريل القادم يحضره ممثلون من الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال أبو حسنة للوكالة الرسمية "ستعقد الأونروا مؤتمراً دولياً في نيسان/أبريل القادم ستقدم فيه رؤيتها لخدماتها وبرامجها ومستقبل هذه البرامج وتطويرها، بالمقابل ستطالب المانحين بتقديم تعهدات مالية متعددة السنوات للأونروا"
وأكد أبو حسنة، على وجوب أن يكون لدى الأونروا ميزانية يمكن التنبؤ بها، مضيفاً أن المؤتمر الدولي سيحضره كل المانحين، بالإضافة إلى ممثلين من الإدارة الأمريكية الجديدة القادمة والدول المضيفة أيضاً، وهو مؤتمر هام جداً بمسيرة الأونروا، لأن مشاكل الأونروا المالية أصبحت مركبة ومتعاقبة.
وبين أن هنالك العديد من الدول المانحة أصبحت تهتم بشؤونها الداخلية أكثر، بالذات بعد جائحة كورونا، وهناك ملايين الوظائف التي فقدت بهذه الدول، فالاهتمام قلّ، نحن نعيد الاهتمام، نريد تعهدات متعددة السنوات.
وحول قطع الأونروا المساعدات الغذائية عن 400 ألف مستفيد من اللاجئين، شدد أبو حسنة على أن هذا غير صحيح بأن الأونروا ستقوم بقطع هذا العدد، مؤكداً أن الأونروا حتى الآن تقوم بتحديث للبيانات الموجودة، ولكن هناك فئة ممن يتلقون راتباً منتظماً سيتم استثناؤه من نظام الكوبونات، بالمقابل سيتم إضافة عشرات الآلاف من الذين ينتظرون منذ أيلول/سبتمبر2019 ومنهم الأزواج الجدد، والمواليد الجدد.
وقال أبو حسنة: "اليوم نحن في عملية تحديث البيانات، لكن كل لاجئ فلسطيني مسجل وحيّ ومتواجد في قطاع غزة سيتسلم كوبونه ما عدا الفئة التي تتلقى راتباً منتظماً، ويجري الآن البحث عن الحد الأدنى للأجور، أي ما هو الحد الأدنى للأجور؟"