كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن نحو 63% من المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يعانون من التعب وضعف العضلات حتى بعد تعافيهم من الإصابة.
وقال موقع "ميرور": إن نتائج الدراسة التي أجريت في مدينة ووهان الصينية أظهرت أن 26٪ من المرضى عانوا من صعوبات في النوم، بينما عانى 23% منهم من القلق أو الاكتئاب.
وأوضحت الدراسة أن ثلثي المتعافين من فيروس كورونا عانوا من أضراراً بعد ثلاثة أشهر من خروجهم من تعافيهم، بخاصة في الرئة.
ولفتت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة أوكسفورد، أن ثلث المصابين يعانون من أضرار في الكلى، و26% يعانون ضرراً في القلب، و10% في الكبد، إضافة لتغير في أنسجة المخ.
وشكلت الدراسة 58 مريضاً كانت لديهم أعراض متوسطة إلى حادة لفيروس كورونا، حيث أشارت إلى وجود قلق على صحة عدد من المتعافين ووجود آثار إرهاق بدني وعقلي.
وبينت الدراسة التي أجريت على أعدادٍ كبيرة من المصابين، أن العينة التي تم إجراء عليها الدراسة أثبتت بقاء أعراض الإصابة، مثل ضيق التنفس والتعب والقلق والاكتئاب والالتهاب المستمر، على المصابين بعد تعافيهم.
ولفتت النظر إلى أن هناك تأثيرات إضافية للإصابة في فايروس كورونا، على عدة أعضاء في جسم الانسان، مشيرة إلى أن العلماء اكتشفوا أيضا تأثيرات للمرض تصيب أعضاء متعددة في الجسم.
ووفقًا لإحصائيات سابقة، فإن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة في الفايروس، ارتفعت إلى ضعف عدد من يموتون سنويا بالملاريا خلال هذا العام.