رام الله الإخباري
اعتبر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن الولايات المتحدة "العدو الأكبر" لبلاده، داعيا في الوقت ذاته إلى توسيع الترسانة النووية في البلاد.
ووفقا لما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن جونغ أون شدد على أن السلطات الأمريكية يجب عليها التخلي عن السياسات العدائية لتحسين العلاقات بين الطرفين.
واستبعد جونغ أون، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية، أن يتم تغير النهج الأصلي للولايات المتحدة تجاه بلاده أيا كان يتولى السلطة في واشنطن.
ونقل الاعلام الكوري الشمالي الرسمي عن رئيس البلاد، كيم جونغ أون، تأكيده على اكمال تطوير غواصة نووية جديدة.
وأضاف كيم: أنه تم الانتهاء من تطوير غواصة نووية جديدة، وهو مثال على التحديث، ويوفر للقوات البحرية فرصة واثقة لزيادة كبيرة في مستوى القدرات الحالية للعمليات العسكرية تحت الماء.
وتابع أن البلاد ستواصل تطوير الأسلحة النووية وتحسين التكنولوجيا لتوجيه الضربات الوقائية والانتقامية، مشددا على أن كوريا الشمالية لن تستخدم قدراتها النووية، إلا إذا حاولت "القوات العدوانية" استغلال سلاحها النووي ضد بلاده.
كما طالب كيم جونغ أون، بضرورة تصميم معدات عسكرية أوتوماتيكية محدثة تتميز بجودة عالية، مشيرا إلى أنه يجب على كوريا الشمالية مواصلة تطوير الأسلحة النووية.
وتتزامنن تصريحات كيم جونغ أون، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وسط توتر داخلي بالغ لانتقال السلطة في البيت الأبيض من الرئيس الحالي، ترامب، إلى الفائز في الانتخابات الرئاسية، جو بايدن.
وشهدت العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة طفرة كبيرة في سنوات ولاية ترامب، خاصة في ظل عقد أول قمم ثنائية بين زعيمي البلدين في التاريخ، إلا أن الخلافات المستمرة حول موضوع الأسلحة النووية أدت إلى تصعيد جديد في العام الماضي.
سي ان ان