قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يخطط لسيناريو أسوأ من السيناريو الذي افتعله الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ليبرمان في حديث لإذاعة "103" العبرية أن نتنياهو سيفعل أسوأ مما جرى من أعمال شغب في أميركا واقتحام الكونغرس، حال خسارته في الانتخابات القادمة.
وتابع أن نتنياهو يريد الخلود في السلطة، وحتى إذا خسر الانتخابات فلن يعترف بها، معربا عن تقديره بأنه سيدعو أنصاره للخروج إلى الشوارع، فهو يخطط لهذا السيناريو.
واعتبر أن الطريقة الوحيدة لتغيير حكومة نتنياهو هي تشكيل قوة حزبية عقب نتائج الانتخابات، لتشكيل ائتلاف حكومي يشمل جدعون ساعر ويائير لابيد ونفتالي بينيت، بدون الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف العبرية الجمعة الماضية عن أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون تكرار أحداث الكونغرس الأمريكي في "إسرائيل" ضد حكومة نتنياهو.
ومؤخرا درس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة تعزيز الحراسة حول مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو، في ضوء المظاهرات المتواصلة ضده والمطالبة له بالاستقالة.
وبين الاستطلاع أن 56 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون حدوث أمر مشابه في "إسرائيل" لما جرى في الكونغرس الأربعاء الماضي، حيث شهد اقتحام حشد من المتظاهرين المناصرين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفوضى وأعمال شغب.
وذكر 44 في المائة، أنهم يتوقعون حدوث أعمال شغب في "إسرائيل" كالتي حدثت في الكونغرس ستأتي من جانب اليمين، في حين توقع 34 في المائة أن يحدث ذلك من جانب اليسار.
وعلى إثر أحداث الكونغرس، قرر "الشاباك" وشرطة الاحتلال وضع سياج شائك عند الحواجز المحيطة بالمقر الرسمي لنتنياهو.
وذكرت صحيفة معاريف أن ذلك استعدادات مسبقة رغم أنه من الممكن ألا يحدث، وأنه لا يوجد ربط بين ما يحدث في "إسرائيل" والكونغرس.