داعية مصري: الوفاة بوباء يصيب البشرية أسوأ ميتة

داعي مصري والوفاة بكورونا

رام الله الإخباري

قال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر د. مبروك عطية إن الوفاة بكارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية في وقت واحد، لا تكون شهادة "بقراءات القرآن الكريم كله"، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة.

وأضاف عطية في برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي" مصر، أن السابق ذكرهم كأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة.

وأضاف أن موت أشخاص في حادث هم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب في انتحارهم ومخالفة قواعد المرور.

وأشار إلى أن ميتة السوء هو الموت وأنت على غير الملة، كأن تلعن الدين ومن اتبعه أو تسبه قبل الموت، فتموت على فجور ومعصية الله "ما عدا ذلك فليس هناك ميتة حسنة وميتة سيئة، إلا حسن الخاتمة وهو أن تلقى الله وهو راضٍ عنك".

ونوه إلى أن المرض للإنسان كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينما كان يزور المرضي وقول له "طهور".

وبين أن ذلك القول له معنيان لدى العلماء، الأول: أن يطهر الله المريض من المرض فيتعافى منه، والثاني: أن الله يطهر المريض من ذنوبه بسبب هذا المرض لكن بشرط ألا يكون الإنسان سببا في إمراض نفسه.

اليوم السابع