في أول خطوة لتفكيك الأزمة الخليجية بين السعودية والبحرين والامارات من جهة وقطر من جهة ثانية المستمرة منذ ثلاث سنوات، أعلنت الكويت، مساء اليوم الاثنين، عن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء اليوم.

ووفقا لوزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، فإن الأمير الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح، قد تواصل هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم الاتفاق على أهمية "لم الشمل" والبدء بصفحة مشرقة، ومعالجة جميع المواضيع ذات الصلة.

وأعلنت الكويت عن أنه سيكون هناك صفحة جديدة في العلاقات الأخوية، بعد الاتفاق على التوقيع على "بيان العلا" للمصالحة.

ومن المقرر أن تعقد القمة الخليجية الـ 41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، غدا الثلاثاء في مدينة العلا في المملكة العربية السعودية بمشاركة الأمير القطري.

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الكويتي، إلى وجود مباحثات مثمرة بين الأطراف مؤخرا، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية.

وسلم أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لحضور القمة الخليجية المقبلة في الرياض.

ومنذ يونيو 2017 الماضي، فرضت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر، حظر جوي وبحري وبري على قطر، لاتهامها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة.

وتلك الاتهامات تنفيها الدوحة باستمرار، وتقول إن تلك الدول تريد التدخل في شؤونها الداخلية.