رام الله الإخباري

رفض المواطن المقدسي أسامة جويحان، الذي يقطن في البلدة القديمة ويبعد بضعة أمتار عن المسجد الأقصى، جميع محاولات واغراءات المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي للاستيلاء على بيته وترك المكان.

ونقل موقع "القسطل" عن جويحان قوله: "إن حاخامات إسرائيلية جاؤوه قبل نحو سبع سنوات، وعرضوا عليه مبلغ 80 ألف دولار مقابل الخروج من المنزل، وكان الرفض رده، ليعاودوا المجيء مرة أخرى وعرضوا عليه مبلغ 88 ألف دولار، وكان الرد ذاته، في المرة الثالثة والأخيرة وضعوا أمامه شيك مفتوح بمبلغ يحدده هو".

وأوضح جويحان الذي يقطن منزلا بين سوق القطانين وباب الجديد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أن ثلاث عائلات مقدسية تحيط بمنزله، بينما يحيطون مستوطنون طلبة من الجمعيات الاستيطانية، تحت رقابة حارس إسرائيلي وكاميرات المراقبة المثبتة على جدران المنازل.

وأوضح أن عائلته تملك المنزل منذ 60 عاما، مشيرا إلى أن مساعي المستوطنين للاستيلاء على منزله لم تتوقف بادعاء ملكيتهم لها.

وأضاف المقدسي جويحان: "حاول المستوطنون إقناعي بالخروج من المنزل، وفي حال خشيتي من المقدسيين، بإمكاني البقاء في المنزل مدة 9 سنوات، ومن ثم يستطيعون منحي جنسية دولة أجنبية لأسافر إليها وأعيش هناك، غير أن جوابي لهم في حينها: "إذا أردتم أنتم بيع إحدى المنازل، أنا سأشتريه منكم:.

وتابع: "لاحقوني المستوطنون في عملي بإحدى المستشفيات، بعد رفضي لعروضهم، حيث طلبوا من مدير المستشفى طردي، لأتفاجأ بعد 22 عاما من العمل فيه بوقف خدماتي".

وأوضح أنه "في نعمة" نظرا لأنه جار المسجد الأقصى حيث لا تفصله عنه سوى بضع خطوات.

القسطل