رام الله الإخباري
يضطر العديد من الأشخاص إلى ذرف الدموع أثناء موقف من المواقف المحزنة أو تعبيرا عن الوجع من أحد الأمراض.
ووفقا لما أورده موقع "رامبلر" الطبي، فإن لهذه الدموع فوائد كثيرة يجهلها العديد من الناس حول العالم.
وأوضح التقرير الذي أورده الموقع أن الدموع تساعد القاعدية أو غير المرئية، التي تكون موجودة في العين بشكل دائم، على بقاء العين رطبة وحمايتها من الجفاف.
وأشار إلى أن النوع الثاني من الدموع "الانعكاسية أو المرئية"، تعمل على منع البكتيريا من دخول الجسم وتحذر من أن هناك ضرر محتمل في العين، كوجود التهاب معين.
ولفت الموقع إلى أن هذا النوع من الدموع يتشكّل لأسباب كثيرة وعديدة، مثل عملية تقطيع البصل أو الرياح.
أما "الدموع العاطفية" المرتبطة بالمشاعر، فهي تحتوي على الكثير من "الببتيدات" المؤثرة على الجسم والتي تعد مهدئا ومسكنا للآلام، نظرا لأنها تنشط ما يعرف بالجهاز العصبي السمبثاوي الذي يعمل على الراحة والاسترخاء.
وبحسب الدراسات المطولة، فإن البكاء المطول، يتسبب في إفراز الأوكسيتوسين والإندورفين، اللذين يسهمان في رفع الحالة المزاجية بعد ذلك.
وفي دراسة أمريكية، فإن البكاء يساعد على رفع معدلات الأيض بالجسم، وهذا بدوره يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وهذا لأن البكاء الناتج عن الضغط العصبي يحتوي على 24% من بروتين الألبومين.
كما أوضحت الدراسة إلى أن البكاء يقي من بعض الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض السمنة.
سبوتنيك