أول جريمة قتل في 2021.. مقتل شاب بإطلاق نار في الداخل المحتل

TVxgF.jpeg

رام الله الإخباري

لقي الشاب وسام مأمون رباح 21 عامًا، من جديدة المكر بالجليل الغربي المحتل، مصرعه، الليلة الماضية، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في البلدة.

ووفقا لموقع "عرب 48"، فإن الشاب رباح، تعرّض لإطلاق نار من قِبل مجهولين.

وأوضح الموقع أن طاقم طبي وصل إلى المكان، قدم الإسعافات الأوليّة ونقله إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا بحالة حرجة، ليُعلن الأطباء عن وفاته، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

وبهذه الجريمة، بات الشاب رباح، الضحية الأولى لآفتي الجريمة والعنف المستشرييْن في الداخل الفلسطيني المحتل، في العام الجديد (2021).

يأتي ذلك، فيما تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين.

كما تمتنع الشرطة عن إنفاذ سلطة القانون، والقيام بدورها بمكافحة فوضى السلاح التي باتت تهدد الأمن الشخصي للمواطنين

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل في العام المنقضي (2020)؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها ارتكبت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة والدهس.

وللمقارنة، فقد قُتل 93 فلسطينيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

وكان آخر ضحايا جرائم القتل عام 2020 الفتى عمر زياد أبو صعلوك (15 عاما) من مدينة اللد الذي توفي متأثرا بجروحه الحرجة، بعدما أصيب بها في جريمة إطلاق نار استهدفت سيارة خلال سيرها على شارع 6 بالقرب من كفر قاسم يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر رغم مرافقة 3 سيارات للشرطة، بعد ساعات من جريمة قتل سلمان الزبارقة من اللد أيضًا.

عرب 48