نوهت وسائل الاعلام الأمريكية، اليوم الخميس، إلى حوادث مفاجئة حدثت مؤخرا، بعد عودة متعافين من فيروس كورونا إلى المستشفيات مرة أخرى، نظرا لتدهور صحتهم من جديد.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن مواطن خمسيني انقلبت حياته رأسا على عقب، بعد اصابته بفيروس كورونا، بعدما اضطر لدخول المستشفى 7 مرات منذ بداية الجائحة في آذار الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن المواطن الخمسيني ما إن كان يعود إلى بيته حتى تباغته اضطرابات صحية مثل التهاب الرئة، إلى جانب السعال والحرارة.
وأضافت الصحيفة: "بعد مرور 18 يوما، أفرز سائلا يقترب لونه من الأخضر والأصفر، في عارض إضافي للالتهاب الرئوي، ثم تحسنت حالته إلى أن تمكن من مغادرة المستشفى، بينما انخفض مستوى الأوكسجين في جسمه وتسارعت نبضات قلبه، فاضطر مجددا للدخول إلى المستشفى في ولاية ميشغان، وتم وضعه لعدة أيام في قسم العناية المركزة".
وبحسب دراسات سابقة، فإن مصابين كثر بفيروس كورونا يخرجون من المستشفى ثم يعودون إليه بسبب تدهور وضعهم الصحي، مبينة أن "محنة" كثيرين قد لا تنتهي، بعد تلقيهم اللقاح.
ولا توجد بيانات دقيقة حتى الآن بشأن من خرجوا من المستشفى، ثم عادوا إليه مجددا بسبب فيروس كورونا.
وتشير التوقعات إلى وجود عشرات الآلاف من الحالات المماثلة في الولايات المتحدة لوحدها.
وفي وقت سابق، أظهرت دراسة أمريكية، أن واحدا من بين كل 11 شخصا دخلوا المستشفى بسبب كورونا بين شهري آذار وتموز الماضيين، عادوا مجددا إلى المستشفى.