تقرير : 2020 العام الاكثر اماناً لاسرائيل

اسرائيل والعام 2020

رام الله الإخباري

ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر بيانات أمنية كشف من خلالها أن عام 2020 كان الأكثر أمانا.

واعتبر جيش الاحتلال أن عام 2020 كان العام الأكثر أمانا خلال العقد الماضي، من حيث الوضع الأمني والعسكري على كافة الجبهات، والأنجع من وجهة نظر أمنية، حيث شهد أقل عدد من الهجمات وأقل خسائر مقارنة لما سبقه من أعوام.

ولفتت بيانات جيش الاحتلال إلى أنه اعتمد استراتيجية "المعركة بين الحروب" لوقف تصاعد قوة العدو ومنع حرب واسعة، مشيرة إلى أنه بذلك عرقل تواجد إيران في سوريا وحجّم تعاظم قوة حزب الله اللبناني وخصوصا فيما يتعلق بالصواريخ الدقيقة الإيرانية.

وذكرت البيانات أن قطاع غزة أطلق خلال 2020 نحو 176 صاروخا وقذيفة اعترضت القبة الحديدية منها نسبة 80% كانت متجهة إلى مناطق سكنية، فيما كشف الجيش نفقا لحماس على حدود القطاع بفعل الحاجز "تحت الأرضي". وفي المقابل تم قصف 300 هدف في غزة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن الضفة الغربية المحتلة سجلت انخفضا في معدل العمليات، حيث سجل عام 2020 نحو 1500 عملية رشق حجارة، مقارنة بـ1469 العام الماضي، و1881 في 2018، و2549 في 2017.

كما سجلت الضفة عام 2020 نحو 229 عملية إلقاء زجاجات حارقة تجاه مركبات للمستوطنين، مقارنة بـ290 في 2019، و990 في 2018، وكان هناك انخفاض عام في جميع أنواع العمليات سوى عمليات إطلاق النار حيث سجل العام الجاري زيادة ملحوظة.

واستولى جيش الاحتلال على 675240 شيكل العام الجاري، بزعم استخدامها في أعمال مقاومة، مقارنة مع 972560 شيكل عام 2019، وأكثر من 2 مليون شيكل عام 2018.

ووصف جيش الاحتلال في بياناته أن عام 2020 اتسم بالحذر الطويل من حزب الله، حيث حاول التسلل من السياج في 10 محاولات، وتنفيذ هجوم واحد في مرتفعات الجولان في مارس الفائت.

وأضاف أن طيران الاحتلال الحربي شهدت ازديادا، حيث حلقت 35 ألف ساعة تشغيلية على عدة جبهات، عدا عن إحباط عشرات الهجمات الالكترونية والحصول على 4 طائرات "إف 35" وسفينة هجومية متطورة.

وذكرت البيانات أن جيش الاحتلال نفذ 50 هجوما في سوريا، ونفذ 20 نشاطا استراتيجيا سريا وفريدا دون توضيح أي تفاصيل.

وكالات