تونس تنفي تعرضها لأي ضغوط للتطبيع مع "إسرائيل"

30122020164134.jpg

جددت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، التأكيد على تمسكها بالشرعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية ورفضها للتطبيع، مشددة في الوقت ذاته على أنها لم تتعرض لأي ضغوط للتطبيع مع "إسرائيل".

وبحسب موقع "موازيك إف إم"، فإن وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، قال إن بلاده لن تخضع لأي ضغوطات لإقامة علاقات مع "إسرائيل".

وأضاف الجرندي خلال مؤتمر صحفي، في مقر الوزارة: "تونس لم تخضع لأي ضغوطات من أجل تطبيع علاقاتها مع تل أبيب".

وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن للدول الأخرى حرية اختيار الموقف الذي ترغب في اتخاذه في مسألة التطبيع.

وقبل أيام، نفت السلطات التونسية، الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن اعتزام تونس التطبيع مع "إسرائيل".

ووفقا لما نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية التونسية، فإن كل الشائعات حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة.

وشددت الخارجية التونسية على أن هذا الموقف "لن يتأثر بالتغيرات الدولية".

وقبل أيام، توقع مسؤولين أمريكيون أن تكون تونس هي الدولة التالية في قطار التطبيع مع "إسرائيل".

ووفقا لما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المسؤولين، فإن تونس وسلطنة عُمان، هما الدولتين المقبلتين اللتين تنضمّان إلى التطبيع بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها: "كل ما يروج من ادعاءات حول نية تونس التطبيع مع اسرائيل لا أساس له من الصحة ويتناقض تماما مع الموقف الرسمي المبدئي للجمهورية التونسية المناصر للقضية الفلسطينية العادلة والداعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني".

وأكدت "الموقف الثابت لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أكد في العديد من المناسبات أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف ولا للسقوط بالتقادم وفي مقدمتها حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف".