سلطت صحيفة بريطانية، الثلاثاء، الضوء على دخول الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في حالة اكتئاب وغضب، بسبب زوجته ميلانيا ترامب.

ووفقا لصحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، فإن ترامب، أصبح غاضبا من تجديدات قامت بها زوجته في مقر إقامته في منتجع مارالاغو في ولاية فلوريدا، حيث المكان الذي سيعيش فيه بعد تركه البيت الأبيض، في يناير المقبل.

ووفقا للتقرير، فإن ترامب لم يغضب إطلاقاً لوفاة ما يفوق الـ334 ألف شخص ماتوا بسبب فيروس كورونا، لكن إجراءات زوجته العائلية هي التي عكرت صفو مزاجه طيلة شهر نوفمبر 2020.

بدورها، أكدت شبكة CNN الأمريكية، على معاناة ترامب من مزاج مكتئب، طيلة عطلته الشتوية في نادي الغولف المخصص للأغنياء فقط في مقاطعة بالم بيتش، بسبب التغييرات الجديدة التي قامت بها زوجته.

وتضمنت التجديدات التي قامت بها ميلانيا تركيب رخام أبيض وخشب داكن لم يعجب الرئيس.

وكان ترامب قد تحدث في إحدى التجمعات الانتخابية أنه سيضطر إلى مغادرة البلاد إذا خسر أمام جو بايدن.

وأقر المجمع الانتخابي مؤخرا فوز جو بايدن بالانتخابات، في حين هدد ترامب أنه لن يترك البيت الأبيض يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.