رام الله الإخباري

كشف مسؤولون إسرائيليون كبار لصحيفة عبرية عن موعد إبرام السعودية اتفاق تطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدين أن التطبيع السعودي قادم لا محالة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية تصريحاتهم لصحيفة "جيروزالم بوست" أن التقديرات تشير إلى إعلان السعودية التطبيع مع "إسرائيل" سيكون في نهاية 2021، أي أنه في غضون 12 شهرا فقط.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن مصادر دبلوماسية أن المملكة العربية السعودية لعبت دورا كبيرا وبارزا في تطبيع المغرب مع "إسرائيل" عبر الاتفاق الذي أعلن عنه في 10 ديسمبر الجاري، وأعطت الضوء الأخضر لما حصل.

وكانت المغرب الدولة العربية السادسة التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).

ولم تخرج الرياض بأي تعليقات رسمية على الاتفاق، إلا أن صحيفة سعودية بارزة نشرت خبر اتفاق التطبيع المغربي الإسرائيلي على صفحتها الأولى، في إشارة إلى الدعم السعودي له، وفقا للقناة 12 العبرية.

وكان صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر قد قال، في إفادة إعلامية عقب إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عن الاتفاق المغربي الإسرائيلي، وهو الرابع في 4 أشهر: إن الاتفاق بين السعودية و"إسرائيل" أصبح حتميا والسؤال الوحيد هو متى.

والأسبوع الماضي ادعى وزير الاستخبارات إيلي كوهين أن صفقة تطبيع جديدة يمكن أن تبرم في الأشهر القادمة.

وكان رئيس "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين قد ادعى سابقا أنه في حال فوز ترامب في الانتخابات فقد يأتي التطبيع على الفور.

ومع عدم مجيء تطبيع السعودية أردف كوهين في تصريحات لاحقة أن السعوديين لا يريدون إعطاء ترامب كل شيء، بل يريدون أن يبقوا في أيديهم شيئا مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سدة الحكم.

وأضاف أن السعودية تريد التطبيع في عهد إدارة بايدن، والعمل على دفع المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

وكالات