رام الله الإخباري
توفي مُسن إسرائيلي يبلغ من العمر 88 عاما، مساء اليوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من تلقيه جرعة من لقاح فيروس كورونا، في حادثة هي الثالثة من نوعها في "إسرائيل".
ووفقا لما أورد موقع "بانيت" وصحيفة "بانوراما"، فإن اسرائيليا وصل مساء اليوم الى مستشفى "هار هتسوفيم" في القدس المحتلة بحالة حرجة، فيما تم الإعلان عن وفاته بعد محاولات حثيثة لانعاشه.
وبحسب المستشفى، فإن المسن تلقى بعد ظهر اليوم تطعيما ضد الكورونا، مشيرة إلى أنه كان يعاني من أمراض مزمنة وصعبة.
وبالأمس، توفي إسرائيلي يبلغ من العمر 75 عاما، بعدما تلقى اللقاح أيضا.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن مسنا يبلغ من العمر 75 عاما يعاني من أمراض في القلب، وعانى من نوبات قلبية سابقا، تلقى اليوم تطعيم فيروس كورونا.
وأضافت أنه بعد عودته إلى منزله توفي، وذلك بعد وقت قصير من تلقيه اللقاح.
وأقر مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية البروفيسور حيزي ليفي تشكيل لجنة تحقيق برئاسة رئيس وحدة الأمان في الوزارة، في الحادثة.
وتواصل "إسرائيل" منذ 20 ديسمبر الجاري، حملة تلقيح لنحو 60 ألف شخص يوميا، في محاولة للقضاء على الوباء.
وقالت حكومة الاحتلال، وفق ما نقلت عنها وكالة "أسوشيتد برس"، إنها حصلت على جرعات كافية لمعظم الإسرائيليين البالغ عددهم 9 ملايين نسمة.
ورغم استمرار حملة التطعيمات إلا أن "إسرائيل" بدأت مساء الأحد الماضي الإغلاق الشامل الثالث لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وذلك لأسبوعين على الأقل.
وأشارت توقعات إلى إمكانية استمرار الإغلاق إلى 3 أو 4 أسابيع، عقب تسجيل "إسرائيل" أرقاما قياسية من الإصابات والوفيات اليومية.
وقد صادقت حكومة الاحتلال مساء الجمعة رسميا على نفاذ قرار الإغلاق الشامل، بدءا من الأحد الساعة الخامسة مساء، حتى 9 يناير القادم، محذرة أن من يخترق التعليمات سيتم تغريمه بقيمة 500 شيكل.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن معدل الإصابات اليومي تعدى 3 آلاف حالة، وهو الرقم الذي يتخطى المستوى المسموح به، ما يعني ضرورة الذهاب نحو الإغلاق الشامل لكسر منحى تفشي الوباء.
ويأتي هذا الإغلاق عقب أسابيع قليلة فقط من تخفيف إجراءات الإغلاق العام الثاني، الذي استمر عدة أسابيع، بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة لأسبوعين متتاليين.
بانيت