"اسرائيل " تعلن تطعيم قرابة نصف مليون شخص ضد كورونا

اسرائيل والتطعيم

رام الله الإخباري

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تطعيم قرابة نصف مليون إسرائيلي بلقاح فيروس كورونا، منذ إطلاق حملة التطعيم الشامل في 20 ديسمبر الجاري.

وبينت الوزارة أن 115400 إسرائيلي تلقوا أمس الإثنين الجرعة الأولى من اللقاح، ليبلغ إجمالي من حصل على التطعيم أكثر من 495 ألف متطعم، مشيرة إلى أن هذا العدد أكثر من إجمالي الإصابات بالفيروس منذ تفشي الوباء في مارس الماضي.

وذكرت أنها سجلت إجمالي إصابات بالفيروس 407285 إصابة.

واعتبر وزير الصحة الإسرائيلي يولي إيدلشتاين أن "إسرائيل" رائدة في العالم من حيث سرعة التطعيم ووتيرته.

وأشار إيدلشتاين إلى أنه سيتم تطعيم نحو 2 مليون ونصف مليون إسرائيلي في غضون شهر ونصف من انطلاق الحملة.

ولفت إلى أن التطعيم يكون بجرعة أولى من لقاح "فايزر"، على أن يتبعها جرعة ثانية بعد 21 يوما.

وتواصل "إسرائيل" منذ 20 ديسمبر الجاري، حملة التطعيم في محاولة للقضاء على الوباء.

وقالت حكومة الاحتلال، وفق ما نقلت عنها وكالة "أسوشيتد برس"، إنها حصلت على جرعات كافية لمعظم الإسرائيليين البالغ عددهم 9 ملايين نسمة.

ورغم استمرار حملة التطعيمات إلا أن "إسرائيل" بدأت مساء الأحد 27 ديسمبر الجاري، الإغلاق الشامل الثالث لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وذلك لأسبوعين على الأقل.

وأشارت توقعات إلى إمكانية استمرار الإغلاق إلى 3 أو 4 أسابيع، عقب تسجيل "إسرائيل" أرقاما قياسية من الإصابات والوفيات اليومية.

وقد صادقت حكومة الاحتلال مساء الجمعة رسميا على نفاذ قرار الإغلاق الشامل، بدءا من الأحد الساعة الخامسة مساء، حتى 9 يناير القادم، محذرة أن من يخترق التعليمات سيتم تغريمه بقيمة 500 شيكل.

وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن معدل الإصابات اليومي تعدى 3 آلاف حالة، وهو الرقم الذي يتخطى المستوى المسموح به، ما يعني ضرورة الذهاب نحو الإغلاق الشامل لكسر منحى تفشي الوباء.

ويأتي هذا الإغلاق عقب أسابيع قليلة فقط من تخفيف إجراءات الإغلاق العام الثاني، الذي استمر عدة أسابيع، بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة لأسبوعين متتاليين.

ويتضمن قرار الإغلاق الثالث منع أي شخص من تجاوز مكان السكن مسافة 1000 متر، إلا في حالة استثنائية، منها: الذهاب لتلقي لقاح كورونا، العلاج، إجراء قضائي، ممارسة الرياضة دون استخدام سيارة.

وعلى عكس عمليات الإغلاق السابقة فإنه تم تفعيل نظام التعليم هذه المرة جزئيا، حيث تم بموجب الإغلاق حظر التعليم للصفوف الدراسة من الخامس حتى العاشر فقط.

كما يتضمن قرار الإغلاق: لن تتمكن أماكن العمل التي تُشغل أكثر من 10 عاملين بالسماح بتواجد عاملين بنسبة تزيد عن 50% من مجمل العاملين في مكان العمل، أو 10 عاملين، ويستثنى من ذلك، أماكن عمل تزود خدمات حيوية، مصانع لتوفير خدمات حياتية، أماكن عمل في مجالات البناء أو البنية التحتية، مصانع أمنية ومصانع داعمة للأمن.

ونقلت القناة 13 العبرية عن "بنك إسرائيل" قوله إن بحسب تحليل البيانات فإن الإغلاق الثالث يبلغ تكلفته أسبوعيا 2.5 مليار شيكل.

رام الله الإخباري