رام الله الإخباري
رفض الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الاثنين، تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد عند وصوله لبنان، وذلك بخلاف ما يفعله مسؤولون عديدون في العالم.
ووفقا لقناة "الجديد" اللبنانية، فإن منشورا في صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، ذكر أن الرئيس عون، قرر الامتناع عن تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، عند وصوله الى لبنان.
وأوضح المقال المنشور أن الرئيس عون فضّل الاكتفاء بالتدابير الاحترازية التقليدية التي يتخذها.
كما اعتذر الرئيس عون عن المشاركة في قداس الميلاد في بكركي، كما ورد في التفسير الرسمي لغيابه عن القداس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، تأكيده أن الرئيس اتخذ هذا القرار في خطوة احتياطية للوقاية من فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يحصل لبنان على لقاح فيروس كورونا المستجد في منتصف شهر فبراير/ شباط المقبل.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن لبنان سوف يتلقى اللقاح على دفعات، حتى يتم تغطية 15 في المئة من المواطنين.
وأعلنت الوزارة عن مفاوضات تجريها مع منصة "كوفاكس" العالمية للحصول على لقاحات إضافية سوف تعتمد لاحقا من قبل منظمة الصحة العالمية، بحيث سيتم تغطية 20 في المئة إضافية من المواطنين تباعا، وفق خطة اللجنة الوطنية المشرفة على لقاحات كورونا.
كما أعلن وزير الصحة حمد حسن، أن وزارة الصحة ستتسلم لقاح "فايزر" منتصف شهر فبراير المقبل، مباشرة من الشركة، "من دون طرف ثالث أو سمسرة".
وقال حسن إن الوزارة تدرس الإجراءات الإضافية الاحترازية الواجب اتخاذها مع الوافدين من المملكة المتحدة أو عبرها والذين يبلغ عددهم حوالى مئتي وافد يوميا، بعد اكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
وأضاف: "قد لا نستطيع منع وصول السلالة الجديدة إلى لبنان على غرار ما سيحصل في مختلف دول العالم"، مؤكدا أن "السلوك الوقائي يبقى العامل الأساسي للمحافظة على الأمان".
وحذر وزير الصحة اللبناني من إعادة الإقفال العام في البلاد، وقال إنه "في حال امتلأت أسرة العناية الفائقة في المستشفيات، فلن تتردد وزارة الصحة في رفع توصية بهذا الإقفال"، مشيرا إلى أن "الأمر رهن بما سيتم تسجيله من معطيات بعد فترة الأعياد".
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان حتى اليوم 158104 إصابات، فيما تم تسجيل 1281 حالة وفاة جراء تداعيات الإصاباة بالفيروس، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
سبوتنيك