كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الاثنين، عن السبب الرئيسي الذي دفع السلطات المصرية إلى اخلاء مبنى قنصليتها في قطاع غزة قبل أيام.
ونقلت الوكالة عن مصادر فلسطينية ومصرية وصفتها بالمطلعة، تأكيدها أن أسباب الاخلاء هو مالية بحتة وليست سياسية.
وأوضحت المصادر أنه تم تسليم مبنى السفارة في غزة لمالك المبنى، وذلك بناء على قرار حكومي مصري، لأسباب مالية فقط وليست سياسية.
وأضافت المصادر أنّ رئيس الوفد التقى بمالك المبنى في غزة، وأبلغه بإنهاء عقد الإيجار، فيما تم نقل جميع محتويات مبنى السفارة إلى القاهرة.
وبحسب حركة حماس، فإن الوفد المصري الذي زار القطاع قبل أيام، أبلغهم بأن "هذا إجراء إداري ولا يحمل أي طابع سياسي أو أمني".
يذكر أن السلطات المصرية كانت قد أغلقت قنصليتها في قطاع غزة في صيف 2007، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وكان المقر يُستخدم قبل عام 2007، كقنصلية مصرية في القطاع، وبعد سيطرة حركة حماس على غزة توقف العمل به طيلة تلك السنوات حتى قررت السلطات المصرية إغلاقه.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وضع ممثلية بلاده في غزة لم يطرأ عليه أي تغيير، وما حدث هو أن وفدا ذهب للمقر لتفقد المتعلقات والأثاث الموجود منذ فترة وتم نقل جزء منه.
وأوضح أن المقر مغلق فعلياً منذ أحداث غزة قبل 14 عاما، ولا يوجد تمثيل دبلوماسي مصري في غزة منذ هذا التوقيت.
إلى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية "للعربية نت" أن القاهرة ستكتفي باعتماد سفارتها في مدينة رام الله كسفارة ومقر قنصلي لمصر في فلسطين.