رام الله الإخباري
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني وفريقه لم يقصروا في كل ما يمكن تقديمه لفلسطين.
وقتلت الولايات المتحدة، في يناير الماضي، قائد فيلق القدس سليماني، في غارة قرب مطار بغداد، رفقة القيادي البارز في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وأكد نصر الله في "حوار العام" عبر قناة "الميادين" مساء الأحد، أن جهود سليماني وقوة القدس في دعم المقاومة الفلسطينية كان بعيدا عن الأضواء.
وكشف عن أن سليماني هو المسؤول عن إيصال صواريخ "كورنيت" المضادة للدروع إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من وافق على إيصال صواريخ "كورنيت" إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة.
واستخدمت المقاومة لأول مرة في ديسمبر 2010 صاروخ "كورنيت" ضد دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 3" على حدود قطاع غزة.
وكشف نصر الله أنه التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في لبنان وناقشا قضايا ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك علاقات حركته بسوريا.
وأعرب عن اعتقاده أن حماس ستعود لترتيب علاقتها مع دمشق، مؤكدا أهمية إعادة ترتيب العلاقات بينهما.
ولفت إلى وجود أجواء إيجابية بين الطرفين وأن الأمر بحاجة إلى وقت ومنطق.
وبشأن التطبيع، اعتبر نصر الله أن الخذلان العربي للقضية الفلسطينية غير مفاجئ، مردفا أن بعض الأنظمة العربية كانت تبيع الكلام للفلسطينيين، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن التطبيع أسقط النفاق والأقنعة عن الكثير من الأنظمة، مؤكدا أن إيران كانت مجرد حجة للأنظمة للهرولة نحو التطبيع، لكنها فعليا تعتبر القضية الفلسطينية عبئا عليها.
واعتبر نصر الله حزب العدالة والتنمية المغربي أشد إيلاما وأكثر خطورة من تطبيع الأنظمة الأخرى؛ كونه حزب إسلامي.
سبوتنيك عربي