رام الله الإخباري
أبدت شركات سعودية من مختلف القطاعات لا سيما في مجال التنكولوجيا اهتمامها مؤخرا، بالاستثمار في "إسرائيل" عبر البحرين.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الأحد، فإنه تم عقد اجتماعات في العاصمة البحرينية المنامة لبحث هذا الموضوع.
وأوضحت "كان" أن هذه الشركات ترغب في استغلال الفرصة بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والامارات والبحرين.
ونقلت الهيئة عن مصادر تأكيدها أن الأمور بدأت تتغير في المملكة العربية السعودية، مبينا أن هذه الشركات غير معنية بالكشف عن نفسها.
وتأتي هذه التطورات، بعد أيام من تصريحات لمستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنير، أكد فيها أن تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" "أمر حتمي ومسألة وقت فقط"، في إشارة إلى قرب لحاق المملكة إلى قطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من النفي السعودي الرسمي والشعبي لإمكانية التطبيع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته على حدود 1967، إلا أن كوشنير، توقع أن تطبّع المملكة علاقاتها مع الاحتلال الاسرائيلي عاجلا أم آجلا. وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنه مقتنع بشكل كامل من قرب موعد التطبيع بين السعودية و"إسرائيل".
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، أن بلاده لا تمانع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، بشرط أن يكون هناك اتفاق سلام "إسرائيلي - فلسطيني".
ونقلت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، عن بن فرحان قوله: إن بلاده دعمت على الدوام كل أشكال التطبيع، ولكن ولكي تنضم السعودية لهذه الاتفاقات نحن نرى أن هناك حاجة لاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ونعتقد أن هذا شرط أساسي".
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في 15 سبتمبر الماضي، بالعاصمة واشنطن تحت مظلة الرعاية الأمريكية.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية وغربية مختلفة عن أن دولاً خليجية أخرى ستعلن التطبيع مع "تل أبيب"، بعضها أكد أن الرياض تقترب من توقيع اتفاق مماثل للذي وقعته المنامة وأبوظبي مع "تل أبيب".
اعلام اسرائيلي