رام الله الإخباري
أصيب الأسير المقدسي أحمد مناصرة "18 عاما" بفيروس كورونا في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم.
ومنذ تفشي الوباء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصيب نحو 140 أسيرا فلسطينيا بالفيروس في سجون الاحتلال، وكانت ذروة إصاباتهم في نوفمبر الماضي بالتزامن مع سلسلة إجراءات قمعية من مصلحة سجون الاحتلال، رغم استمرار انتشار الوباء، ومنها وضعهم في عزل مضاعف.
وحمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسرى.
يأتي ذلك في ضوء التصريحات العنصرية لـوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، والتي قال خلالها إن إعطاء الأسرى اللقاح لن يكون ضمن الأولويات، وسيكون مرهونا بتصريح من الحكومة الإسرائيلية.
وتابع فارس في بيان له، مساء السبت، إن هذا القرار العنصري انتهاك جديد يُضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات لحق الأسير بالعلاج، ودليل جديد على ما تمارسه سلطات الاحتلال بكافة أجهزتها، لجريمة الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء" بحق الأسرى.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بتوفير العلاج اللازم للأسرى، ومحاسبته على جرائمه الممنهجة والمتواصلة، مؤكدًا أنه وفي الوقت الذي تواجه فيه البشرية جائحة كورونا، تُمعن "إسرائيل" في سياستها العنصرية، حيث حوّلت الوباء إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، وبدلاً من أن توفر الإجراءات الوقائية اللازمة لهم، واصلت عمليات الاعتقال الممنهجة، والتي طالت مئات المواطنين، منهم كبار السّن والجرحى، والأطفال والنساء.
وكان نادي الأسير طالب في وقت سابق، بلجنة طبية محايدة، بمشاركة الصليب الأحمر الدولي، للإشراف والمراقبة على عملية تطعيم الأسرى باللقاح ضد فيروس كورونا.
قرر وزير إسرائيلي مساء اليوم منح الأسرى الفلسطينيين لقاح فيروس كورونا.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إصداره قرارا لمصلحة السجون يحظر بموجبه تطعيم الأسرى بلقاح كورونا.
ولفتت إلى القرار يسمح بتطعيم موظفي مصلحة السجون فقط، داعيا إياهم لعدم التصريح بأمر منعه عن الأسرى.
رام الله الإخباري