ردت لجنة الاسعاف الخاص والبلديات والجمعيات، اليوم السبت، على الأنباء التي تحدثت عن تقاضي اسعاف مبلغ 2500 شيكل بعدما نقل مريضا من منطقة بيت لحم الى مستشفى شافيز.
وأكدت اللجنة في بيان لها، أنه تم نقل مريضين مصابين بكورونا من منطقة الخليل وليس بيت لحم بواسطة سيارة عناية مكثفة وليس سيارة اسعاف الى مستشفى شافيز وقد رافق هذه السيارة طاقم طبي كامل مؤلف من اطباء وتخدير وتمريض.
وأوضحت اللجنة أن التسعيرة الموحدة الصادرة عن وزارة الصحة تشمل نقل المريض بواسطة سيارة اسعاف عادية وبطاقم اسعاف عادي ويكون مؤلف من مسعف مستجيب اول او ممرض وبدون اي خدمات مضافة وفي حالة مريض بمرض عادي دون مخاطرة.
وأضافت في بيانها: "سيارة العناية المكثفة مجهزة بأجهزة مكلفة وطاقم مكلف والعزل والتعقيم مكلف واضافة الى ارتفاع نسبة المخاطرة"، مشيرة إلى أن مراكز الاسعاف الخاص مراكز ممولة ذاتيا ولا تعتمد على التبرعات.
وأكدت أنها تدفع التراخيص والضرائب المترتبة عليها وتتكفل برواتب موظفيها، مبينة أن اكثر من 300 أسرة تعتمد على مدخولهم من خدمات الاسعاف الخاص.
وأشارت اللجنة إلى أن البرنامج الذي تم بثه في فضائية "معا" تغاضى عن القضايا التي تواجه الاسعاف الخاص ابتداءا من اللون الاخضر الذي تم اجبار المراكز عليه مما يعرض حياة العاملين بالاسعاف للخطر وذلك لان اللون الاحمر او اللون الازرق هما اللونان الذان يمكن ان يميزهما الاحتلال لسيارات الاسعاف لكي لا يعتدي عليها.
كما لفت البيان الى قضية الضرائب التي تثقل كاهل المراكز لما يتوجب عليها من تكاليف، منوها إلى أن الشعار الذي رفعته جميع النقابات الصحية ينطبق عليها بأن لا ضريبة على المرض.
واختتم البيان، بالتأكيد على أن الاسعاف الخاص جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الفلسطيني، مشددا على أنهم لا يقبلون استغلال اي مواطن ولكن تكاليف العمل اعلى مما يتوقع اي شخص غير متطلع على هذا المجال.