الصحة الأردنية ترجح وجود سلالة كورونا الجديدة في المملكة

15e36686ffc8836ff5226661365b4765.jpg

رام الله الإخباري

قالت وزارة الصحة الأردنية إنها ترجح وجود سلالة فيروس كورونا الجديدة في المملكة، وفي حال التأكد من ذلك ستفرض إجراءات جديدة لكبح تفشي الفيروس.

وأشار أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا في الأردن، الدكتور وائل الهياجنة، إلى أن الوزارة تراقب المؤشرات عن السلالة الجديدة، مبينا أنها ليست جديدة وقد رصدت في سبتمبر الماضي.

وأضاف الهياجنة خلال مؤتمر صحفي عقد بوزارة الصحة، اليوم، أن السلالة الجديدة يميزها سرعة التفشي، مؤكدا أن تطور الفيروس لا يتوقف ويصدر منه عدة طفرات.

ونوه إلى عدم ثبوت أن السلالة الجديدة لها أعراض أشد، مبينا أنه ضمن البروتوكولات الصحية فقد تم حصر من عاد إلى المملكة من بريطانيا ويتم التواصل معهم، وسيتم أخذ مسحات طبية لهم بعد 7 أيام للتأكد من طبيعة السلالة الجديدة إذا كانوا يحملونها.

وحذر الهياجنة من التراخي في اتخاذ إجراءات الوقاية حتى الانتهاء من الوباء.

وكان علماء بريطانيون قد حذروا من إمكانية إصابة سلالة كورونا الجديدة المكتشفة مؤخرا، الأطفال مثل البالغين.

ووفقا للباحثين والعلماء، فإن السلالة الجديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، تختلف عن الفيروس الأصلي الذي لم يكن يصيب الصغار بشكل كبير، محذرين من إمكانية أن تطال هذه السلالة جميع أنحاء البلاد، خصوصا وأنها سريعة جدا في التفشي.

وبحسب أستاذ وبائيات الأمراض المعدية في كلية لندن الإمبراطورية "نيل فيرغسون"، فإنه لدى السلالة الجديدة ميول كبيرة لإصابة الأطفال، دون الوصول لأسباب ذلك.

وأعلنت عدة دول عزل بريطانيا بمنع السفر والتنقل منها وإليها، عقب الإعلان عن تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا فيها هي الأسرع انتشارا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق العثور على سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، وُجد أنه ينتشر بشكل أسرع.

وأعرب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، عن اعتقاده أن هذا النوع ربما يكون قد تسبب في التفشي الأسرع للفيروس جنوب شرقي البلاد.

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت في 11 مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

وكالات