المغرب : الملك آمن بالتطبيع وشعر بأنها أكثر راحة من الصراع

المغرب والتطبيع

رام الله الإخباري

كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن العاهل المغربي محمد السادس دعم مباحثات بين بلاده و"إسرائيل" منذ عام 2018.

والمغرب رابع دولة عربية تُعلن تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد الإمارات والبحرين والسودان على الترتيب خلال العام الجاري.

ولفت بوريطة في حديث لقناة "آي 24 نيوز" العبرية، إلى أن المباحثات تلك توجت أخيرا بالتطبيع مع "إسرائيل".

وأفاد بأنه منذ عام 2018 كانت هناك العديد من نقاط الاتصال، وجرى الحديث مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وأرسل العاهل وفودا للولايات المتحدة للاجتماع مع الأمريكيين والإسرائيليين.

وقال إن العاهل المغربي آمن بالتطبيع وقد جاءت النتيجة كما تطلعاته، وشعر أنها أكثر راحة.

وأكد وزير الخارجية المغربي أن التطبيع لن يؤثر على القضية الفلسطينية وأن بلاده ستبقى مدافعة عنها، على حد قوله.

وأشاد بوريطة بالاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وللمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما، حطّت طائرة إسرائيلية مساء الثلاثاء، في مطار الرباط بالمغرب، وذلك بعدما أقلعت مباشرة من مطار بن غريون الإسرائيلي، وعلى متنها وفد أمريكي برئاسة مستشار ترامب، جاريد كوشنر، ووفد إسرائيلي.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، رافق رئيس الوفد مستشار البيت الأبيض كوشنر.

وأشادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بهذه الزيارة التي وصفتها بـ"التاريخية".

ونشرت الخارجية تغريدة على حساب "إسرائيل بالعربية" على تويتر قالت فيها: "إنها "مهمة للغاية وستسرّع من وتيرة توطيد العلاقات بين إسرائيل والمغرب".

وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها، عقب اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاشر من الشهر الجاري، عن تطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل"، لتكون الدولة السادسة التي تقدم على التطبيع بعد الامارات والبحرين والسودان وقبلهما الأردن ومصر.

وكالات