أكد أسامة النجار عضو لجنة الطوارئ العلیا لمكافحة فیروس كورونا مدیر عام الخدمات الطبیة المساندة في وزارة الصحة، الیوم الخمیس، أن الوضع الوبائي في فلسطین یسیر نحو الأسوأ

 حیث أن نسبة الاصابات بفیروس كورونا ما زالت عالیة، ویتم العمل حالیاً على احتواء الوضع الحالي.

وأضاف النجار في حدیث لإذاعة "صوت فلسطین" أن الجائحة ما زالت موجودة والإصابات مرتفعة ولم یطرأ أي شيء جدید حتى اللحظة، والوضع یسیر نحو الأسوأ، وھناك العدید من المواطنین لا یقومون بعملیة الفحص ولا یبلغون عن وجود إصابات أو مخالطین.

 ونوه إلى أن المطلوب حالیاً ھو تشدید الإجراءات لمنع حالة التفشي الكبیرة لفیروس كورونا. وبشأن السلاسة الجدیدة من فیروس كورونا وإعلان إسرائیل اكتشاف حالات منھا

 وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان بریطانیا وجود حالات یتم السعي في فلسطین لإیجاد الوسیلة المناسبة لتشخیص الحالات، ولكن حتى اللحظة لم تصل المواد المساعدة في عملیات الفحص الخاصة بھا.

وأشار النجار إلى أنه تم التواصل مع منظمة الصحة العالمیة وعدة جھات أخرى لتوفیر المواد اللازمة لفحص السلالة الجدیدة من كورونا، خاصةً أنھا بحسب ما تم الإعلان عنھا فھي سریعة الانتشار

وفيما يتعلق باللقاح أكدت وزيرة الصحة الكيلة، أن فلسطين في طريقها لإبرام اتفاقية نهائية للحصول على اللقاح الروسي، وهذا ما تعهد به الرئيس فلاديمير بوتين للرئيس محمود عباس بأن لفلسطين حصة منه، كما وعدت إسبانيا بذلك".

وشددت على أن الرئيس أكد خلال اجتماعه معها ومع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أمس الثلاثاء، أهمية توفير اللقاح لحماية المواطنين خاصة كبار السن والمرضى.

وتحدث اختصاصي الأطفال في مستشفى ليسر البريطاني نزار سلامة في لقاء للإذاعة، عن سلالة الفيروس الجديدة، مشيرا إلى أنها تنتشر بشكل أكبر بين الأطفال، ولها خاصية الانتشار السريع، وظهرت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأضاف: "ظهر وجود 23 تغيير جيني على الفيروس أدى ذلك إلى تغير البروتين الذي يلتصق بجدار الخلية والذي يدخل فيها الفيروس ويسبب حالة الالتهاب، فيما أن سبب انتشاره بشكل أكبر بين الأطفال يأتي بسبب التغيير الجيني للسلالة الجديدة، إلا أن الأطفال لديهم نوع من المناعة من السلالة القديمة".

وأردف سلامة: "الأعراض التي تظهر على المرضى من السلالة الجديدة هي ذات الحدة الموجودة في القديمة، لكن ما يميزها هو سرعة انتشارها وبالتالي ازدياد اعداد المصابين الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات".

ولفت إلى أن ظهور سلالات جديدة للفيروس سيؤدي إلى صعوبة السيطرة عليه، وظهور أعراض جديدة، وربما يكون تأثيرها أكبر على المصابين.