الجيش المصري يكذب ترامب بشأن صفقات السلاح الروسية

الجيش المصري

رام الله الإخباري

وصف المدير السابق للشؤون المعنوية في الجيش المصري اللواء سمير فرج تصريحات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشأن شراء الجيش المصري أسلحة روسية بدلا من المعونة الأمريكية بأنها "تفتقر إلى الموضوعية والمصداقية".

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن فرج أن المعونة المقدرة بنحو 1.3 مليار دولار من ضمن بنود اتفاقها عدم دخول الخزينة المصرية، بل استخدامها في شراء معدات عسكرية أمريكية، مستغربا عدم علم ترامب بذلك أو علمه وغض الطرف.

واعتبر أن الأمريكيين لديهم حساسية بشأن شراء أسلحة من روسيا، في حين لم يصدر ترامب أي رد فعل على شراء مصر أسلحة من فرنسا أو ألمانيا أو إيطاليا.

وأكد فرج أن مصر تعتمد مبدأ تنويع مصادر التسليح كقرار سيادي، في حين ترامب يصرح بأشياء بعيدة عن الواقع.

وكان ترامب اتهم أمس الجيش المصري باستخدام أموال المساعدات الأمريكية في شراء أسلحة روسية.

ولوح ترامب إلى رفض مشروع قانون الميزانية الجديد لإنعاش الاقتصاد لمواجهة جائحة كورونا، منتقدا بند المساعدات الخارجية في الميزانية الجديدة البالغة 892 مليار دولار.

ومرر الكونغرس الأمريكي الثلاثاء المساعدات المعتادة لمصر بمبلغ نحو 1.3 مليار دولار، في قانون ميزانية الإنفاق الحكومي للعام المقبل.

وقال ترامب في فيديو نشره على تويتر إن ذلك يبدد أموال الأمريكيين، مستعرضا مثالا على ذلك بالمساعدات الأمريكية التي تذهب إلى مصر سنويا، ويذهب الجيش المصري لشراء أسلحة روسية بها.

وأضاف أن مشروع القانون الذي يخططون لإرساله إلى مكتبه مختلف عما كان متوقعا بشكل كبير، واصفا ذلك بأنه "وصمة عار".

وكان الكونغرس قد ربط الإفراج عن أكثر من 300 مليون دولار من الأموال المرصودة لمصر مع تحقيق تقدم في ملف الإفراج عن سجناء سياسيين وحقوقيين ومن الأقليات الدينية.

ونص بند في القانون على تجميد 75 مليون دولار لمصر، لحين وصول تقرير من وزير الخارجية الأمريكي لاطلاع المشرعين على التقدم المحقق من القاهرة بشأن الإفراج عن السجناء.

في حين ربط بند آخر في القانون الإفراج عن 225 مليون دولار من المنحة بتعزيز مبدأ سيادة القانون ودعم المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.

كما هدد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون بقيمة 892 مليار دولار لإغاثة الأمريكيين من تداعيات جائحة كورونا، داعيا إلى تعديله.

وكالات