أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عن ظهور بوادر تحسن على صحة الرئيس بعد أسبوع من اصابته بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي، فإن هناك بوادر تحسّن بدأت تظهر على الرئيس الذي أكدت الفحوص الأسبوع الماضي إصابته بفيروس كورونا.
وأمس الثلاثاء، أكد في الرئاسة الفرنسية أن حالة ماكرون الصحية ما زالت مستقرة.
والجمعة الماضي، أعلن مسؤولون في الرئاسة الفرنسية، عن معاناة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحمى والسعال والتعب، دون تقديم أي تفاصيل أخرى عن علاجه.
وأكدت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب، أن ماكرون أجرى اختبارا "بمجرد ظهور الأعراض الأولى" صباح الخميس، وأنه سيعزل نفسه لمدة 7 أيام تماشيا مع توصيات سلطات الصحة الوطنية.
وأوضحت الرئاسة أن ماكرون البالغ من العمر 42 عاما "سيواصل العمل والعناية بأنشطته عن بعد".
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن ماكرون يقيم في المقر الرئاسي في لا لانتيرن بمدينة فرساي الملكية السابقة.
وكان الرئيس الفرنسي قد استضاف أو شارك في وجبات جماعية متعددة في الأيام التي سبقت اختباره الإيجابي، الخميس.
وبحسب توقعات وزير الصحة الفرنسي، فإن ماكرون ربما أصيب في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي.
وتشهد فرنسا مؤخرا ارتفاعًا كبيرا في أعداد الإصابات، فيما حذرت السلطات الصحية من المزيد مع استعداد العائلات الفرنسية للالتقاء في احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.