رام الله الإخباري
منعت تونس والجزائر طائرة إسرائيلية تطبيعية من المرور عبر أجوائهما، كانت قادمة من مطار بن غوريون في "تل أبيب" إلى العاصمة المغربية الرباط.
وذكرت قناة "نسمة" التونسية أن الدولتين منعتا الطائرة على متن الرحلة "إل واي 555" وأجبراها على تغيير مسارها شمالا يمر بالبحر الأبيض المتوسط فوق المجال الجوي اليوناني والإيطالي والإسباني حتى وصولها المغرب.
وكانت الطائرة تقل على متنها وفد أمريكي برئاسة مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، برفقة وفد إسرائيلي، وهي أول رحلة تجارية مباشرة بين المغرب و"إسرائيل" عقب توقيع اتفاق التطبيع بينهما.
وفي 10 ديسمبر الجاري، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة". وأعلن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال مسؤول أمريكي: إن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق".
وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).
وفي أول تعليق له، أشاد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو باتفاق التطبيع مع دولة المغرب، مشددا على ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية مع الرباط.
وأعرب نتنياهو في بيان له، عن ايمانه بالسلام بشكل كبير، معبرا عن شكره للرئيس ترامب على ما يقوم به من أجل "إسرائيل".
وشدد نتنياهو على أن "إسرائيل" لن تنسى ذلك، معبرا أيضا عن شكره للملك المغربي محمد السادس على قراره بالتطبيع مع "إسرائيل".
وتعهد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب في أسرع وقت ممكن، معلنا في أول خطوة لها عن إطلاق رحلات جوية مباشرة مع المغرب قريبا. وأكد ضرورة تبادل البعثات الدبلوماسية.
وكالات