أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن تعزيز قوات الفرقة العسكرية في الضفة الغربية، بهدف حماية المستوطنات والطرق، من أي عمليات فلسطينية.
وقال أفيخاي ادرعي في بيان له: "في أعقاب تقييم للوضع، ومن أجل حراسة المستوطنات والطرق في المنطقة، تقرر تعزيز قوات الفرقة العسكرية بالضفة الغربية".
وأشار الناطق باسم الجيش إلى قرار منع خروج جنود من الفرقة العسكرية إلى إجازات، ابتداء من اليوم وحتى يوم الجمعة المقبل، واستئناف الإجازات وفقا لتقييم للوضع سيجري في حينه.
#عاجل: في أعقاب تقييم للوضع العام الذي يتم بصورة مستمرة من قبل جيش الدفاع، تقرر تعزيز فرقة يهودا والسامرة بقوات مقاتلة من أجل الحفاظ على أمن البلدات والطرق التابعة للمنطقة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 22, 2020
وبالأمس الاثنين، أعلن جيش الاحتلال العثور على جثة مستوطنة مقتولة في شمال الضفة، فيما تشير التقديرات إلى أن هذه كانت عملية على خلفية قومية.
وبالأمس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن مقتل مستوطن واصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة، عقب انقلاب سيارتهم بعد مطاردتها من قبل الشرطة الإسرائيلية، بعدما ألقوا حجارة على سيارات فلسطينية قرب قرية المغير في رام الله.
كما استشهد الفتى الفلسطيني محمود كميل من بلدة قباطيا في الحرم القدسي، مساء أمس، بعدما أطلق النار على أحد افراد شرطة الاحتلال.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، أكثر من 40 مستوطنا من نشطاء اليمين الإسرائيلي، في القدس، بعد احتجاج المئات منهم على مقتل مستوطن خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية له قرب رام الله، بعد مهاجمته مركبات الفلسطينيين.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن المتظاهرين أخلوا بالنظام العام وقاموا بأعمال شغب وإلقاء الحجارة تجاه مركبات فلسطينية خلال المظاهرة التي شارك فيها العديد من سكان مستوطنات الضفة.
وعقب ذلك، أصيب، مساء الاثنين، ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الاقل، برضوض خلال استهداف مركباتهم بالحجارة من قبل المستوطنين غرب نابلس.