وفد إسرائيلي أميركي يتوجه اليوم إلى المغرب

اسرائيل والمغرب

رام الله الإخباري

من المقرر أن يتوجه اليوم الثلاثاء، وفدا إسرائيليًا أميركيًا، إلى العاصمة المغربية الرباط، برئاسة كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر.

وسيرافق كوشنير، مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، حيث من المرجح أن يلتقيا بالعاهل المغربي محمد السادس.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها، عقب اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاشر من الشهر الجاري، عن تطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل"، لتكون الدولة الرابعة التي تقدم على التطبيع بعد الامارات والبحرين والسودان.

ومن المتوقع أن تنطلق الرحلة الجوية من مطار اللد "بن غوريون"، مباشرة إلى الرباط، للقاء كبار المسؤولين في الحكومة المغربية.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن كبار الشخصيات الاقتصادية الأميركية، والسفير الأميركي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان سيشاركون في هذه الرحلة، لبحث خطط التقدم السريع بالعلاقات بين الجانبين.

وذكرت القناة العبرية أنه من المقرر أن يتم التوقيع على عدة اتفاقيات مشتركة بين المغرب و"إسرائيل".

وكشف موقع هسبريس المغربي عن أن المغرب سيوقع مع "إسرائيل" اتفاقيات تجارية استكمالا لاتفاق التطبيع، في الرباط.

وتشمل الاتفاقات المنوي توقيعها قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وغيرها.

كما سيجري كوشنر، ووفده مباحثات مع المسؤولين المغاربة.

وأعلنت الحكومة المغربية بتعليمات الملك محمد السادس عن إجراءات لاستئناف الرحلات والاتصالات مع "إسرائيل"، وإقامة علاقات المجالين الاقتصادي والتكنولوجي وإعادة فتح مكاتب للاتصال.

من جهتها توقعت وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح علوي، في تصريح لقناة "كان" العبرية، وصول 200 ألف سائح إسرائيلي إلى بلادها العام القادم.

وفي 10 ديسمبر الجاري، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).

القدس