رام الله الإخباري
تمكن الطفل المصري أحمد محمود بخيت ابن السابعة والنصف من عمره، والذي ولد كفيفا، من حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الدستور" المصرية، فإن الطفل بخيت استطاع أن يختم القرآن الكريم كاملا ترتيلا وحفظا رغم حرمانه من نعمة البصر.
وأوضحت أن الطفل بخيت بدأ بحفظ القرآن الكريم وهو في سن الرابعة، حيث عوضه الله بالـ"بصيرة".
وأشارت إلى أن بداية حفظ الطالب البخيت الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي بمعهد عبد الحليم محمود بشرق الإسكندرية، كانت بحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن مع والدته، التي كانت تساعده قبل اكماله الحفظ مع شيخه في المسجد.
ونقلت الصحيفة عن محمود بخيت والد أحمد، أنه فخور بنجله، مشيرا إلى أنه رأى في نجله ذكاء منذ صغره، مع التقاط الكلمات والاستماع إلى القرآن.
وأشار الوالد إلى أن والدته بدأت معه بحفظ السور القصيرة، حتى أتم حفظ ثلاث أجزاء.
وأضاف: "بعد استجابته حرص على التحاقه بدار لتحفيظ القرآن، وأصبح متميزا في حفظ وتلاوة القرآن بجانب دراسته، وحصل على المركز الأول على مدار العامين الدراسيين، بجانب النشاطات الثقافية والصحافة المدرسية وحصل على العديد من شهادات التقدير والتكريمات.
وبحسب والدة الطفل البخيت، فإن نجلها ختم القرآن برواية حفص، وسوف يستكمل جميع القراءات.
وأشارت إلى أن هناك تعاون كبير من المعلمين والإدارة المعهد الأزهري الذي يدرس به، وبالمنطقة الأزهرية بالإسكندرية.
الدستور