مسؤولون أمريكيون يفجرون مفاجأة.. تونس قد تكون التالية بالتطبيع!

thumbs_b_c_ff782f980f8d4d0d688d691627a4c311.jpg

على الرغم من اعتبار الرئيس التونسي قيس سعيد أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة عظمى، واعتمادها استراتيجية لبلاده، إلا أن مسؤولين أمريكيين توقعوا أن تكون تونس هي الدولة التالية في قطار التطبيع مع "إسرائيل".

ووفقا لما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المسؤولين، فإن تونس وسلطنة عُمان، هما الدولتين المقبلتين اللتين تنضمّان إلى التطبيع بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

كما توقع المسؤولون أن يشمل اتفاق التطبيع أيضا دولا في آسيا وجنوب الصحراء الأفريقيّة، حتى بعد خروج الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من البيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.

كما أكدت المصادر أن وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، يميل إلى اتخاذ قرارا بتصنيف جماعة الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية خارجية، كجزء من محاولة الإدارة الأميركية إقناع السعوديّة بالتطبيع مع "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، أن هذا القرار من الممكن أن يمنع إيصال مساعدات إنسانيّة إلى موانئ اليمن الرئيسيّة، التي يسيطر الحوثيّون على معظمها.

ورجحت الصحيفة أن تسقط الحوافز التي قدّمتها الولايات المتحدة للدول العربيّة للتطبيع، قريبا، إما بسبب رفض الكونغرس لها أو من قبل إدارة بايدن.

وكان الرئيس التونسي قد قال في تصريحات سابقة: "لا يمكن أن أتراجع عما قلته سابقا؛ فالتطبيع مفهوم دخيل، دخل اللغة العربية بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، ولذلك فإن القضية اليوم لا تعتبر تطبيعا، فالوضع الطبيعي مع هذا الكيان المغتصب أن نعمل لإنهاء هذا الاغتصاب وتشريد الشعب الفلسطيني".

وفي 10 ديسمبر الجاري، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).