غانتس يصف عملية مقتل المستوطنة "بالمروعة " ويتوعد المنفذين

مقتل مستوطنة قرب جنين

رام الله الإخباري

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم، إن قواته تعمل على ملاحقة قاتل المستوطنة استر هورغان التي عثر على جثتها اليوم في أحراش قرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ووصف غانتس في تصريح له مقتل المستوطنة بـ"المروع"، مردفا أن قواته تعمل لوضع يدها على "القاتل الشنيع".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن التقديرات الأولية تشير إلى أن منفذ عملية قتل المستوطنة من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، حيث أخفى الجثة خلف شجرة كبيرة وفر هاربا.

وطالب وزراء وأعضاء كنيست وأحزاب إسرائيلية بملاحقة "القاتل" وهدم منزله كليا حال الكشف عنه.

وكان جيش الاحتلال قد عثر صباح اليوم على جثة المستوطِنة غربي جنين، مع تقديرات إسرائيلية أشارت إلى كونها العملية مدبرة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن المستوطنة البالغة من العمر 52 عاما عثر عليها داخل إحدى الأحراش وعليها آثار عنف، وأن شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك" يقومان بالتحقيق في ظروف الواقعة.

ورجح مسؤول مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان، أن تكون الحادثة عملية فلسطينية مدبرة، موضحا أنه تم إلقاء حجر كبير على رأسها ما أدى إلى مقتلها.

وتوعد داغان ببناء مزيد من المستوطنات ردا على العملية.

وفي مايو الماضي، قتل جندي إسرائيلي خلال اقتحامات لقوات الاحتلال لبلدة يعبد قضاء جنين، بإلقاء حجر كبير على رأسه من سطح منزل.

القدس دوت كوم