رام الله الإخباري
كشف المفوض السياسي العام والمتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان ضميري، مساء اليوم الأحد، عن تطورات العثور على كميات كبيرة من السلاح والقنابل في شقة برام الله اليوم.
وقال ضميري في حديث لإذاعة "أجيال" تابعتها "رام الله الاخباري": "مهمة المؤسسة الأمنية هو وجود سلاح واحد فقط وهو سلاح الأجهزة الأمنية او من يصرح له القانون الفلسطيني وهذا واضح تماما وما دون ذلك لا يقع ضمن الشرعية القانونية".
وأضاف: "ما يتم الحديث عنه في الاطار المنظم مهما حمل من أسماء او صفات، هو سلاح اجرام ويهدد السلم الأهلي، التحقيق لازال في بدايته وان هذه الكميات والمبالغ التي تم العثور عليها تشير الى انه احتمالية ان يكون منظما ضد السلم الأهلي الفلسطيني وليس موجها ضد الاحتلال".
وأكد ضميري إلى أنه لا يوجد مؤامرة او غطاء من الامن الفلسطيني لأصحاب هذه الأسلحة، وأن القيادة الأمنية تنفذ القرارات السياسية التي تشدد على أنه لا سلاح شرعي سوى سلاح السلطة او من يقره القانون.
وشدد على أنه لا يوجد تراخي في الأجهزة الأمنية، وأن هناك عمل مستمر بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه تم مصادرة سلاح خلال الفترة الماضية، وهناك معتقلين على ذمة هذه القضايا.
وأشار إلى أن الجمهور الفلسطيني باتت يطالب بالكامل ان يخلص المجتمع الفلسطيني من هذه الآفة، مؤكدا أن المجتمع سيتخلص من هذه الظاهرة للأبد ومرة واحدة.
وحول وفاة شاب قبل أيام خلال احتفال استقبال أحد الأسرى، أكد ضيري أنهم يتحملون مسؤولية كبيرة في هذا الموضوع، مبينا أن معظم الذين اطلقوا النار خلال استقبال الأسير في طولكرم اعتقلوا والان في السجون.
وتابع: "من يستخدم السلاح لأي قضية مهما كانت، فإن امتلاك السلاح واستخدامه بين المواطنين جريمة يحاسب عليها القانون"، مشيرا إلى أن ما يوجد لدى المجتمع الفلسطيني بالضفة الغربية حتى الان مختلف لدى أهلنا في الداخل.
وأضاف ضميري: "هناك عالم اجرام متداخل اكثر بالاجرام جنائي عصابات تقتل بعض، وهذا الموضوع ليس الموجود في المجتمع الفلسطيني انما شكل من اشكال الاستعراض التي اصبح السلاح فيها في المناسبات حتى الان او مخططين لديهم توجهات سياسية لهذا التخطيط، لكن نعتمد بالدرجة الأولى على نتائج التحقيقات وعلى النيابة والقضاء".
وأوضح أنه لا يوجد لديهم أي أدلة يقدمونها للقضاء حول هذه النوايا، مبينا أنهم يتحدثون عن اعترافات وهناك مجموعات وجهات تحاول ان تعبث في الساحة الفلسطينية.
واختتم ضميري حديثه: "اعتقد ان اول مستفيد من هذا السلاح هو الاحتلال لانه هو الموزع وهو المسيطر على الحدود الذي من خلاله تدخل هذه الأسلحة، لان السلطة غير موجودة على الحدود، السلاح والمخدرات هما صنفين متماثلين".
وعثرت صباح اليوم الأحد، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على كميات كبيرة من الأسلحة والقنابل المتفجرة في إحدى الشقق بمدينة رام الله.
اجيال
