نائب اردوغان : زمن رضوخ تركيا قد ولى

نائب اردوغان وتركيا

رام الله الإخباري

جدد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، التأكيد على رفض بلاده للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية شرائها واختبارها منظومة صواريخ "إس 400" الروسية للدفاع الجوي.

وأكد أقطاي خلال كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان، خصصت لمناقشة مشروع ميزانية الحكومة المركزية للعام 2021، أن تركيا دولة لها كلمتها ولا تخشى العقوبات، مبينا أن بلاده لطالما كانت مع الحوار والدبلوماسية، لا العقوبات أحادية الجانب.

وأوضح أن العالم اليوم بحاجة إلى التعاون المستدام لا الحصار، خصوصا في ظل الجائحة الصحية التي تجتاح دول العالم، مشددا على أن تركيا ستواصل الالتزام بالفطرة السليمة في إطار مصالحها.

وشدد على أن بلاده لا تخشى العقوبات، وأن زمن الرضوخ قد ولّى، مبينا أن الشيء الذي سيعود بالمكسب، هو صداقة تركيا لا العقوبات.

وأضاف أقطاي: "أي دولة تسعى إلى تهميش تركيا سيتقلص نطاق تحركاتها في المنطقة"، مدينا بشدة قرارات العقوبات الذي اعتبره "غير عادل".

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قد أكد في وقت سابق أن بلاده لن تتراجع عن موقفها بشأن امتلاك منظومة "إس 400" الروسية، وتدرس خطوات الرد على قرار واشنطن بفرض عقوبات على بلاده.

واعتبر أوغلو في مقابلة خاصة على قناة "24" التركية، أن قرار واشنطن لن يؤثر على تركيا، إلا أنه وصف القرار بالخاطئ سياسيا وقانونيا وهو بمثابة اعتداء على السيادة.

وأضاف أنه لا يمكن حل المشاكل عن طريق العقوبات.

وكانت واشنطن قد طالبت أنقرة بالتخلي عن صفقة منظومة "إس 400" الروسية، وفي المقابل شراء أنظمة باتريوت الأمريكية، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث طائراتها الحربية من نوع "إف 35" إلى تركيا وفرض عقوبات اقتصادية عليها.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضي فرض عقوبات على تركيا على خلفية شرائها واختبارها منظومة صواريخ "إس 400" الروسية للدفاع الجوي.

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، بإدراج رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير، ومسؤولي المؤسسة مصطفى ألبر دنيز، وسرحات غانش أوغلو، وفاروق ييغيت، إلى قائمة العقوبات.

الأناضول