رام الله الإخباري

اعتبرت وسائل إعلام عبرية دبي الإماراتية "عاصمة البغاء وصناعة الجنس" في العالم، مشيرة إلى ارتفاع أعداد السياح الإسرائيليين الذاهبين إلى هناك، من بينهم أعضاء في منظمات إجرامية لاستغلال ذلك من أجل كسب المال.

وأكدت القناة 12 العبرية أن إسرائيليين أعضاء في منظمات إجرامية  ضالعون في إدارة "نوادي البغاء" في دبي بالشراكة مع مواطنين محليين، ويعملون على استقطاب السياح إلى نواديهم بدلا من ذهابهم إلى المواقع السياحية الجذابة والرحلات.

وقال ضابط في شرطة الاحتلال إنه تم رصد عدد من المجرمين الاسرائيليين هربوا بجوازات سفر أوروبية إلى دبي، قبيل توقيع اتفاق التطبيع، وعملوا على إنشاء "نوادي بغاء" مع إماراتيين، واستقطبوا فتيات آسيويات وروسيات وأوكرانيات للعمل فيها.

وأضاف الضابط للقناة العبرية أن المجرمين الإسرائيليين كان هدفهم الأول العمل في تجارة الكوكايين، لكنهم يخشون العقوبة في دبي التي تصل أحيانا إلى الإعدام، فاتجهوا للاستثمار في "نوادي البغاء" والعقارات، واستمروا بتجارتهم الأولى حول العالم بإدارتها من دبي.

وبينت القناة  12  أن المجرمين الإسرائيليين بدؤوا بتنظيم رحلات تشمل زيارة "نوادي بغاء" عبر شركات وهمية، بمبلغ 1200 دولار تشمل الإقامة 4 ليالي في دبي وتأشيرة دخول.

وقال مصدر ضالع في "صناعة الجنس" في دبي يعمل مع إسرائيليين هناك، للقناة العبرية، إنهم يديرون "دور بغاء فاخرة"، حيث نقوم باستقطاب "بغايا" بمستويات عالية مثل عارضات سابقات، ويشمل النشاط إقامة علاقات جنسية معهن مقابل 1000 دولار لـ5 ساعات، وحتى 3000 دولار ليومين.

وأكد المصدر أن الطلب على هذا النوع من السياحة جنوني، فهناك الكثير مستعدون لدفع المال من أجل ذلك.

وأشارت القناة العبرية أن تكلفة "معاشرة البغايا" في دبي أقل من تكلفتها في أوروبا.

وكالات