أعلن مسؤولون في الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، عن معاناة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحمى والسعال والتعب، دون تقديم أي تفاصيل أخرى عن علاجه.
وأكدت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب، أن ماكرون أجرى اختبارا "بمجرد ظهور الأعراض الأولى" صباح أمس الخميس، وأنه سيعزل نفسه لمدة 7 أيام تماشيا مع توصيات سلطات الصحة الوطنية.
وأوضحت الرئاسة أن ماكرون البالغ من العمر 42 عاما "سيواصل العمل والعناية بأنشطته عن بعد".
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن ماكرون يقيم في المقر الرئاسي في لا لانتيرن بمدينة فرساي الملكية السابقة.
وكان الرئيس الفرنسي قد استضاف أو شارك في وجبات جماعية متعددة في الأيام التي سبقت اختباره الإيجابي، الخميس.
وأوضحت الوكالة أن مساعدو ماكرون تواصلوا مع جميع الأشخاص، الذين خالطهم الرئيس الفرنسي في الأيام الأخيرة.
وبحسب توقعات وزير الصحة الفرنسي، فإن ماكرون ربما أصيب في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي.
وتشهد فرنسا مؤخرا ارتفاعًا كبيرا في أعداد الإصابات، فيما حذرت السلطات الصحية من المزيد مع استعداد العائلات الفرنسية للالتقاء في احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية عن تسجيل 18254 إصابة جديدة، الخميس، ويقل عدد القتلى بقليل عن 60 ألفا.
ودخل ستة من كبار المسؤولين الأوروبيين إلى دخول الحجر الصحي، وذلك بعد تشخيص إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما ذكرت "روسيا اليوم"، فإن من بين هؤلاء المسؤولين الذين تفاعلوا مع ماكرون في القمة الأوروبية التي نظمت بصيغة حضورية قبل أسبوع كلا من "رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوشتا، رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، ورئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن".
وأشارت إلى أن الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل غوريا دخل أيضا في الحجر الصحي، بعدما صافح ماكرون الاثنين الماضي، ما وصفه قصر الإليزيه لاحقا بـ "الخطأ المؤسف".
كما أعلن مكتب رئيسة الحكومة الألمانية أنغيلا ميركل أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة وجاءت نتائجه سلبية.