رام الله الإخباري
أعلنت تونس، اليوم الثلاثاء، أن قضية التطبيع مع "إسرائيل" ليست مطروحة، وذلك بعد أيام من قرار المغرب التطبيع معها لتلحق بذلك الامارات والبحرين والسودان.
ونقلت قناة "فرانس 24" عن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، تأكيده أن الإدارة الأمريكية لم تطرح هذه المسألة مع تونس، وأن هذه المسألة بالنسبة لبلاده ليست مطروحة.
وأضاف: "هذا خيار اعتمده المغرب بحرية، ولكل بلد واقعه وحقيقته ولكل بلد دبلوماسيته التي يرى أنها الفضلى لشعبه".
والخميس الماضي، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".
وأعلن ترمب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان(2020).
وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة.
وكثرت التنبؤات، والأخبار الموجّهة عن التحاق محتمل لبلاد المغرب بقطار التطبيع الذي بدأت صفّاراته تملأ فضاء الشرق العربي.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في 15 سبتمبر الماضي، بالعاصمة واشنطن تحت مظلة الرعاية الأمريكية.
فرانس 24