رام الله الإخباري
سجل 13 ديسمبر 2003، خلال الغزو الأمريكي للعراق، قصة اعتقال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عبر عملية أطلق عليها اسم "الفجر الأحمر"، شارك فيها 600 جندي أمريكي وطائرات مروحية، انتهت باعتقاله دون رصاصة واحدة.
وأظهرت مقاطع فيديو جنودا أمريكيين وهم يزيحون غطاء عن فوهة مخبأ على مشارف تكريت حتى أطل منه صدام حسين وهو بلحية كثيفة وقال إنه مستعد للتفاوض، ليرد عليه أحد الجنود ساخرا بأن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش يرسل سلاماته إليه، وفق عدة روايات.
إلا أن هناك رواية في الإعلام الغربي تعد أكثر مصداقية ساندها عملاء في وكالة الاستخبارات الأمريكية وشاركوا في تعقب واستنطاق صدام حسين.
وتقول الرواية أنه تم بذل جهود مضنية وواسعة تم خلال استنطاق مقربين من صدام حسين عبر متخصصين، حتى وقع بين أيديهم من يدعى محمد إبراهيم عمر المسلط التي تربطه صلة قرابة بصدام عدا عن أنه عمل حارسا شخصيا له، حيث قبض عليه في العاصمة العراقية بغداد.
وقد شوهد المسلط إلى جانب صدام في آخر ظهور له في بغداد.
وقال أحد المحققين الأمريكيين إن المسلط انهار تماما أثناء انتزاع الاعترافات منه وأفشى عن مخبأ صدام حسين، وبالفعل وجدوه هناك، إلى أن أعدم في ديسمبر 2006.
وكالات