رام الله الإخباري
اشتكى المواطن المصري (ع م أ) "37 عاما"، أمام محكمة الأسرة في إمبابة، جبروت زوجته التي حاولت إلقائه من شرفة شقتهما.
وبحسب قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، مقابل الطاعة من قبل الزوجة، وإن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
وأكد أنه طوال حياتهما كان يضع كل ما يملكه بين يديها ولم يبخل عليها، إلا أنه رغم ذلك كانت عائلتها تتدخل في حياتهما من أجل طفليهما، وبعد سنوات "قررت الإساءة إلى أهلي وتدمير حياتي".
وجاء في الدعوى التي رفعها الزوج أمام المحكمة، أن زوجته خرجت عن طاعته واستولت على شقته ورفضت استقباله فيها رغم قرار التمكين المشترك بينهما بشأن الشقة.
وأضاف أنه تعرض للعش والتدليس منها وأهلها ولاحقته بدعاوى حبس على نفقات وهمية، وسجلوا شقته باسمها وأقاموا فيها، وكل ذلك لمطالبته بحقوقه بعد خلافات دامت 20 شهرا.
ولفت إلى أن زوجته وأهلها زوروا شهادة الشهود لمحاولة الزج به في السجن، إلى حد تهديده، مضيفا "عندما مرضت وأجريت عملية جراحية كبيرة رفضت زوجتي زيارة أطفالي لي وطردت والدتي من منزلي، حتى أنها حاولت دفعي من شرفة منزلنا".
وأكد أنه قدم للمحكمة تسجيلات تثبت كذبهم ومحاولتهم إلصاق تهمة سرقة مجوهرات زوجته، وكل ذلك بسبب رفضها وأهلها حل نزاع وخلافات طويلة، والوصول إلى طلاق ودي.
وكشف الزوج بحسب ما وثقته محاضر الشرطة عن تدهور حالته الصحية بسبب عنف زوجته بحقه، وملاحقته عبر محكمة الأسرة وإقامتها دعوى طلاق وإلصاق تهم وبلاغات كيدية به، وتوجيه السب والقذف إليه.
وبحسب القانون، صدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون والمخطئة في حق زوجها، ما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
اليوم السابع