رام الله الإخباري
تفاصيل يومية تحف العلاقات الزوجية، لذلك التواصل الجيد يحتوي على مصطلحات إيجابية تجعل العلاقة تمتد وتكون مُرضية، أما سوء اختيار الكلمات والألفاظ وطريقة حل المشكلات ينذر بدمار العلاقة.
الاختصاصية النفسية المتخصصة في علاج الأزواج لورين كوك، اعتبرت الشجار بين الأزواج ليس بالضرورة أمر سيئ، فربما يكون مثمرا.
وذكرت مجلة PureWow الأمريكية أن الأسوأ من الشجار هو توقف الزوجان عن الشجار؛ كون ذلك يعتبر مؤشرا على فتور العلاقة بينهما، والتي من الصعب إعادة إحيائها وتحتاج إلى جهود كبيرة.
لذلك فالعلاقة بحاجة إلى "شجار بالطريقة الصحيحة" بدلا من عدم الشجار مطلقا، وبانتقاء كلمات أو تجنب أخرى.
فمن الكلمات الضرورية لإنقاذ العلاقة كلمتا "هل من الممكن" و"أتحب؟".
وأرجعت الاختصاصية كوك أهمية الكلمتين إلى أنه عند استخدامهما يشعر الشريك بمستوى كبير من العناية وأنه مقصود بالاهتمام، محذرة من أن البعض يسخر من طلب الإذن.
أما من الكلمات التي يجب تجنبها في العلاقة كلمتي "ينبغي لك" و"أكره".
وأوضحت الاختصاصية أن تلك الكلمتين لهما وقع سلبي في قلب الشريك، فيشعر أنه تحت الأمر والحكم المسبق من الشريك الآخر، وتخلق شعورا فوريا غير متكافئ.
وكذلك كلمة "أكره" فإنها تسقط شعورا سلبيا فوريا في قلب الشريك الذي ينتظر إطراء أو كلمات "لينة".
ومثل كلمة "أكره"، الصراخ في وجه الشريك، حيث تحذر الاختصاصية من أن التحدث بمثل هذا الغضب يمكن أن يؤدي من دون قصد إلى عداء في العلاقة لا يفسح المجال لأي مرونة قادمة.
ونبهت إلى ضرورة تحدي الشخص نفسه حين يكون غاضبا أو محبطا، ليكون على دراية بالكلمات اللاذعة التي يستخدمها، لأنها يمكن أن تحول العلاقة إلى كتلة من المشاكل السلبية.
عربي بوست