رام الله الإخباري
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العقوبات والإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على بلاده على خلفية الأزمة في شرق المتوسط "لن تصل إلى نتيجة"، داعيا إياه لتنفيذ أمر آخر.
وشهدت الأوضاع شرقي البحر المتوسط توترا بين تركيا من طرف واليونان وقبرص وفرنسا من طرف ثانٍ، على خلفية نزاع أنقرة وأثينا حول الحدود البحرية واحتياطيات الطاقة المخزونة بالمنطقة.
وأعرب زعماء دول الاتحاد الأوروبي خلال القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل، في بيان لهم الخميس، عن التزامهم بحماية جميع دول التكتل ودعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أردوغان في خطاب افتراضي بمناسبة افتتاح أحد المشروعات بولاية مانيسا، أن إجراءات الاتحاد الأوروبي لن تصل لنتيجة مع تركيا بسبب قضيتها المحقة، داعيا الاتحاد إلى "التخلص من الضغوط اليونانية والقبرصية الجنوبية بأسرع وقت ممكن".
واعتبر الرئيس التركي أنه من الخطأ الفادح أن تكون العلاقات العميقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي رهينة ألاعيب دولة أو دولتين.
وقال زعماء دول الاتحاد الأوروبي في بيانهم، إن "تركيا تواصل استفزازاتها وخطواتها أحادية الجانب وتعلي من لهجة خطاباتها ضد الاتحاد الأوروبي"، مشيرين إلى عودة سفينة البحث والتنقيب التركية "أوروتش رئيس" لميناء أنطاليا.
وطالب البيان مجلس الاتحاد الأوروبي بوضع قائمة إضافية على القائمة المعدة من قبل، وذلك في إطار القرار الذي تم تبنيه في 11 نوفمبر 2019 بشأن "الإجراءات التقييدية بسبب أنشطة تركيا غير الشرعية في المتوسط".
وأدان البيان فتح منطقة مرعش المغلقة بقبرص التركية، مؤكدا ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
سبوتنيك عربي