بوتين : لن نقبل بجنس ثالث في روسيا

بوتين وجنس ثالث في روسيا

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن رفض بلاده لظهور جنس جديد، كما هو الحال في بعض البلدان الأخرى، في إشارة إلى "المثليين".

وقال بوتين في اجتماع لمجلس تنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان "من الصعب تحديد عدد الجنسين هناك. لا يمكنني حتى صياغة أسماء البعض، لكن هذا هو الحال، هذا شأنهم. لدينا تاريخنا وثقافتنا".

ويواجه الروس العاديون غرامات تصل إلى 5000 روبل (ما يعادل 90 دولارا)، والمسؤولين حتى 50 ألف روبل (ما يعادل 700 دولار) وعقابا أشد يصل للملايين للهيئات والشركات، على هذه الدعاية "باستخدام وسائل الإعلام أو الإنترنت".

وكان بوتين قد أدلى بتصريح، في إبان الاجتماع الأخير لمجموعة العمل المعنية بإدخال التعديلات على الدستور الروسي في 13/02/2020، مشيرا إلى زواج المثليين، بأن العائلة في روسيا لن تتألف من "والد رقم 1" و"والد رقم 2"، وأنها ستتألف فقط من "بابا وماما" ما دام هو رئيسا للبلاد.

ويشدد بوتين منذ اعتلائه سدة الرئاسة عام 2000، على تمسكه بالتقاليد، وعلى أن روسيا، بلد القيم الأصيلة، تواجه الوثنية الغربية الجديدة.

وقال في أحد خطاباته: "نحن نرى كيف أن دولاً يورو-أطلسية سارت على طريق التخلي عن جذورها، بما في ذلك عن القيم المسيحية، التي تشكل أساس الحضارة الغربية؛ فهي تنكر المبادئ الأخلاقية وأي هوية تقليدية: قومية، ثقافية، دينية بل وجنسية. وتنتهج سياسة تضع على مستوى واحد العائلة المتعددة الأطفال وشراكة مثليي الجنس، الإيمان بالله والإيمان بالشيطان..."، محذرا من أن ذلك هو "طريق مباشرة إلى الانحلال".

ولم تكن غريبة نتائج استطلاع للرأي أجري عام 2013، حيث أظهر أن 74% من الروس لا يتقبلون المثلية الجنسية خلافا للمجتمعات الغربية "المنفلتة من كل عقال".